أكد “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الولي بقيادة واشنطن، مواصلة العمل على نزع الألغام التي زرعها تنظيم “داعش” في معبر “التنف” الحدودي مع العراق، لافتا إلى حجم الدمار الكبير الذي خلفه التنظيم.
ونشر المكتب الإعلامي التابع لـ “جيش المغاوير” مقطع فيديو قصير يظهر فيه حجم الدمار عند المعبر وعمل الفرق الهندسية التابعة له في إزالة العبوات الناسفة والألغام.
وذكر مصدر في “جيش المغاوير” أنه “تمت السيطرة على المعبر بعد معاركعنيفة مع تنظيم داعش وانتهت بانسحابة للأراضي العراقية، وفي خضم المعارك كانت مجموعات الهندسة التابعة للتنظيم تعمل على زرع الألغام والبوات الناسفة تمهيدا لتدميره بعد تحريره من يدهم”.
وأضاف أنه “بالفعل تم تدمير المعبر بشكل كامل بعد أن فخخ التنظيم كل الأبنية الموجودة عند المعبر قبيل هروبهم وطردهم منه بيوم واحد”.
وأشار إلى أنه “عند تجول عناصر جيش المغاوير وبحذر شديد على الطرق الآمنة والتي تم إزالة الألغام منهامن قبل فرق الهندسة التابعة له يلاحظ الألغام التي خلفها داعش عند العبر”.
وقال مصدر في المكتب الإعلامي لـ “جيش المغاوير” لـ SY24، إن “آثار الدمار واضحه بشكل كبير ولم يطرأ اي تعديل على المعبر، حيث تم إزالة حوالي ألف لغم بعضها عشوائي من صناعة داعش”، مضيفا أن “هناك كميه قليلة من الألغام في المعبر يتم العمل على نزعها وتفكيكها”.
يشار إلى ان جيش مغاوير الثورة، أعلن عن تشكيله مطلع 2017، في ريف حمص الشرقي بدعم من التحالف الدولي، بهدف محاربة تنظيم داعش الإرهابي، في حين يصف قائد الجيش المقدم مهند طلاع جيش المغاوير بأنهم ” ثوار من أجل الحرية”.
