خرج الأهالي في ريف دير الزور الشرقي، صباح اليوم الأربعاء، بمظاهرات احتجاجية نددوا خلالها بتردي الواقع المعيشي والخدمي السيئ، ومطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الفساد وبإخراج المعتقلين ومنع فرض الجمارك والإتاوات على السلع الأساسية.
وقال مصدر خاص لـ SY24، إن أهالي بدة أبو حمام شرقي دير الزور والخاضعة لسيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية”، خرجوا اليوم بمظاهرة ضد مجلس دير الزور المدني التابع لتلك الميليشيا، كما طالبوا بمحاسبة الفاسدين وإقالتهم من المجلس، وتوفير الخدمات لمنطقة الشعيطات بشكل عام.
وأضاف مصدرنا أن الأهالي طالبوا أيضا برفع الجمارك والإتاوات عن السلع الأساسية، وتحسين الواقع المعيشي شمال وشرق سوريا، إضافة للكشف عن مصير المعتقلين، وتعيين حراس على المدارس للحد من سرقتها والانتهاكات الممارسة بحقها.
وقبل أيام، شكا سكان القرى الواقع بريف دير الزور الشرقي والخاضعة لسيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية”، من تردي الواقع الصحي بسبب خروج المشافي عن الخدمة وعلاء أسعار الأدوية، وغياب الكوادر الطبية المؤهلة، واقتصار تقديم العلاج والمعاينات على الممرضين فقط.
ومنتصف الشهر الحالي، أعلنت الأفران والمخابز العاملة في منطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي والخاضعة لسيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية”، إضرابا مفتوحا عن العمل، بدءًا من يوم أمس السبت، إلى حين تنفيذ مطالبهم وأهمها إقالة موظف التموين التابع لمجلس ديرالزور المدني.
يشار إلى أنه في 18 تشرين الأول 2019، شهدت بلدات وقرى “الشعيطات، والكشكية، وغرانيج، وأبو حمام، والشعفة” والخاضعة لسيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية”، خروج مظاهرات مدنية رافضة لدخول قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية إلى مناطقهم.
