Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كورونا.. أمن النظام يلاحق مدنيين رفضوا الالتزام بالحجر الصحي في دمشق

خاص - SY24

قامت استخبارات النظام بمداهمة العديد من المنازل في منطقة مساكن برزة داخل العاصمة السورية دمشق، بحثا عن أشخاص  مصابين بفيروس “كورونا” فرّوا من بلدة رأس المعرة بريق دمشق.

وقال مراسل SY24 في دمشق، إن “دوريات تتبع للأمن السياسي مع عناصر مخفر المنطقة داهموا العديد من المنازل في محيط مسجد الحسنين في الحي يوم أمس، بحثاً عن رجل وزوجته غادرا بلدة رأس المعرة، بعد أن تم إجراء الفحوصات اللازمة وقبل تطبيق العزل على البلدة”.

وأشار المراسل إلى أن “التحاليل أكدت إصابتهم بالفيروس، إلا أن استخبارات النظام إكتشفت خروجهم من منزلهم في رأس المعرة قبل نقلهم للحجر الصحي”.

وأضاف أن “الدوريات قامت بمداهمة منازل تعود لأقارب الرجل وزوجته في المنطقة، بعد معلومات عن تواجدهما فيها إلا أنهما كانا خارج المنطقة أثناء فترة المداهمة”.

وأكد أن “الرجل وزوجته يتنقلان من مكان إلى آخر، ولم تتمكن استخبارات النظام من القبض عليهما حتى الآن”.

وفي 21 حزيران الجاري، بدأ النظام السوري بنشر قوات الأمن وعناصر المخابرات في بلدة جديدة الفضل بريف دمشق الغربي، وذلك منعا لدول وخروج الأهالي منها بعد فرض الحجر الصحي عليها من قبل وزارة الصحة التابع له، عقب تسجيل عدد من الإصابات بفيروس كورونا في البلدة.

كما فرضت وزارة الصحة في حكومة النظام الحجر الصحي في بلدة رأس المعرة، عقب ظهور عدد كبير من الإصابات بكورونا فيها ناتجة عن مخالطة سائق شاحنة مصاب يعمل على خط سوريا –الأردن.

وكانت مراسلة SY24 في حلب، قد أكدت أنه “تم اكتشاف سبع إصابات بفيروس كورونا في جامعة حلب، وتحديدا في كلية الآداب”، مشيرة إلى أن “المصابين من منطقة رأس المعرة بريف دمشق ومن مدينة منبج في ريف حلب”.

يشار إلى وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت السبت الماضي، أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا بلغت حتى الآن 198 إصابة شفي منها 83 وتوفيت 7 حالات.

يذكر أن  أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا، كانت في 22 آذار الفائت لشخص قالت وزارة الصحة وقتها إنه لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.