كشفت وزارة الدفاع التركية عن عدد العناصر المنتمين لميليشيا “سوريا الديمقراطية” الذين تمكنت من تحييدهم، منذ بداية اتفاقية “سوتشي” في 22 تشرين الأول الماضي 2019.
وأكدت الوزارة أمس الثلاثاء أن ميليشيا قسد نفّذت خلال الشهر الماضي، 13 هجوماً في منطقة “نبع السلام”، و62 هجوماً في منطقة “تل رفعت” و “درع الفرات” ومنطقة “غصن الزيتون”.
وأشارت إلى أن 998 عنصراً تمّ تحييدهم منذ توقيع اتفاق سوتشي مع روسيا.
وذكرت أن “القوات التركية فككت خلال الفترة ذاتها، 106 ألغام، إضافة إلى 61 قنبلة مصنوعة يدوياً، ولغمين مضادين للدبابات و28 عبوةً ناسفة”.
وكشف المحلل السياسي التركي “عبد الله سليمان أوغلو” في تصريح خاص لـ SY24، إن “اتفاق تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية يقضي بانسحاب قوات قسد من كامل الشريط الحدودي وبعمق 32 كم حسب الطلب التركي لكن هذا لم ينفذ”.
وأكد أن “محاولات قسد الذي يشكل حزب العمل الكردستاني المصنف إرهابيا من تركيا وكثير من الدول ومن ضمنها أمريكا، اختراق واستهداف مناطق عملية نبع السلام بالتسلل تارة والعمليات الإرهابية والمفخخات تارة أخرى لم تتوقف”.
وأكد أن “ما سبق يستدعي ردا تركيا وتكبيد قسد خسائر في الأرواح والعتاد والرد بالمثل على أي اعتداء”، مشيرا إلى أن “إجمالي ما تم تحييدهم بلغ قرابة الألف عنصر حتى الآن”.
يذكر أن منطقة نبع السلام شمال شرق سوريا، تخضع لسيطرة الجيش التركي والجيش الوطني السوري منذ أكثر من عام، وتشهد المنطقة بشكل مستمر تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، أدت لمقتل العشرات من المدنيين، وكان آخرها تفجيرات سيارة في ريف رأس العين، أدت لمقتل خمسة مدنيين وجرح آخرين في 23 حزيران الجاري.
