لماذا يفتعل النظام السوري أزمات وعمليات عسكرية؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أدلى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بتصريحات صحفية حول الوضع في سوريا، بالتزامن مع الحديث عن استئناف العمليات العسكرية في محافظة إدلب.

وقال “نصر الحريري” رئيس الائتلاف، إن النظام لا يزال مُصراً على الوهم بأن يحسم الوضع في سوريا عسكرياً.

وأضاف أن “النظام يتهرب من استحقاقاته بافتعال أزمات وعمليات عسكرية تصرف نظر الشارع عن الأزمات والكوارث الواقعة”.

وأوضح “الحريري” أن “التصعيد الميداني سيلقي بظلاله على أي جهود للأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “المعارضة السورية جاهزة لحضور اجتماع اللجنة الدستورية المفترض يوم الاثنين المقبل في جنيف”، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع حشودات عسكرية ضخمة تصل إلى مناطق سيطرة النظام وحلفائه في مدن سراقب ومعرة النعمان وكفرنبل في ريف محافظة إدلب، استعدادا لهجوم جديد على المنطقة، وفقا لوسائل إعلامية موالية وأخرى روسية.

وفي وقت سابق، علمت منصة SY24 أن جيش النظام مدعوما بميليشيات تمولها روسيا، دفع بتعزيزات كبيرة إلى ريف إدلب الجنوبي، كما أرسلت ميليشيات إيران قوات إضافية إلى ريف حلب الغربي، كان آخرها وصول 150 مقاتلا عراقيا إلى المنطقة.

يذكر أن محافظة إدلب ومحيطها تشهد وقفا لإطلاق النار بموجب الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار/مارس الماضي، كما ينص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب – اللاذقية.

مقالات ذات صلة