قتلى مدنيون في الغوطة وإدلب وحماة.. والجيش الحر يتقدم في معركة “الغضب للغوطة”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قتل 26 مدنياً وأصيب عشرات آخرين، يوم الأربعاء (14 آذار/مارس)، جراء القصف بأكثر من 100 غارة جوية شنتها المقاتلات الحربية الروسية، إضافة إلى مئات القذائف والصواريخ التي استهدفت مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.

وقال مراسلنا، إن “عشر مدنيين بينهم الإعلامي أحمد حمدان، قتلوا في بلدة حمورية التي استهدفها الطيران الحربي بأكثر من 50 غارة جوية و40 برميل متفجر، وقتل خمسة آخرين جراء الغارات الجوية التي تعرضت لها بلدة حزة، فيما قتل أربعة مدنيين إثر قصف جوي ومدفعي استهدف بلدة كفربطنا، وسبعة آخرين في جسرين وعربين وسقبا”.

وبلغ عدد الغارات الجوية التي استهدفت مدينة حرستا فقط، أكثر من 20 غارة جوية بعضها محمل بعدة صواريخ، بالتزامن مع قصف المدينة بـ 30 صاروخ أرض أرض من نوع “فيل”.

في حين، خرجت الدفعة الثانية من جرحى الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق منذ عام 2013، والبالغ عددها 25 حالة أغلبهم أطفال أصيبوا خلال الحملة العسكرية العنيفة الأخيرة للنظام السوري على الأحياء السكنية، وذلك بعد أن خرجت الدفعة الأولى البالغ عددها قرابة 35 حالة طبية، خرجوا يوم أمس لتلقي العلاج في مشافي العاصمة السورية دمشق، وبشروط مسبقة من النظام.

كما واصلت قوات النظام السوري وحلفائها قصف المدن والبلدات الآهلة بالسكان في محافظة إدلب وريفها، مما تسبب بمقتل مدني وإصابة آخرين بجروح جراء غارة جوية للطيران الحربي الروسي على بلدة “كفرسجنة” بريف إدلب الجنوبي.

وتعرضت بلدة “الهبيط” القريبة من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، لغارة جوية من الطيران الحربي الروسي استهدفت المنازل السكنية، دون وقوع إصابات تذكر، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي على البلدة.

كذلك قتل عدد من المدنيين بينهم ثلاثة أطفال في مدينة قلعة المضيق، جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام السوري على مدينتي قلعة المضيق وكفرنبودة وبلدة كرناز وقرية الصخر في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة اللطامنة وقرى الزكاة وحصرايا والأربعين والجيسات شمال حماة.

أُصيب نحو سبعة مدنيين بينهم أطفال، يوم الثلاثاء (13 آذار/مارس)، جراء الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الحربية التابعة للنظام السوري والقصف المدفعي الذي تعرضت له مدينة الحراك وبلدات بصر الحرير والكرك الشرقي وحامر ومسيكة والغارية الغربية بريف مدينة درعا.

عسكرياً:

أطلقت عدة فصائل من الجيش السوري الحر معركةً جديدة ضد قوات النظام السوري وحلفائه في ريف حماة الشمالي نصرةً للغوطة الشرقية المحاصرة، حملت اسم “الغضب للغوطة”.

وتمكن الجيش الحر الحر خلال عملية “الغضب للغوطة” من السيطرة على بلدات الحماميات وتلَّتها ،الصخر وصوامعها، وكرناز، فيما لا تزال المعارك مستمرة في محيط قرية المغير شمال غرب حماة.

وبالانتقال إلى الغوطة الشرقية، تحاول قوات النظام وحلفائها اقتحام بلدة الريحان من أكثر من محور، بالتزامن مع قصف عنيف على المنطقة بكافة الأسلحة الثقيلة وشن عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي.

وفي حلب، سيطر الجيش السوري الحر على عدة قرى ومواقع عسكرية بعد مواجهات مع “وحدات حماية الشعب” الكردية، إضافةً إلى وصل مناطق سيطرته في ريف مدينة عفرين مع مدينة دارة عزة غرب حلب.

مقالات ذات صلة