تستضيف العاصمة الكازاخستانية “آستانة” اليوم جولة جديدة من المفاوضات بشأن سوريا بين “تركيا وإيران وروسيا” والمسماة “الدول الضامنة”، ولكن بلا أي وجود للنظام السوري أو المعارضة.
وتعتبر الجولة هذه هي التاسعة من آستانة، وهي أول جولة بعد ما يسمى “مؤتمر الحوار الوطني” في سوتشي الذي وُصف بالفاشل، في حين تسرّبت الأنباء أن هذه الجولة تقنية، فيما يتزامن اجتماع اليوم مع تطورات ميدانية في درعا المدرجة ضمن مناطق خفض التصعيد.
ومن المتوقع أن يكون ملف مناطق خفض التوتر على الطاولة، لا سيما في ظل الخروقات التي تشهدها الغوطة الشرقية وإدلب وريف حلب الشمالي الغربي ودرعا التي يقصفها النظام بعد هدوء ثمانية أشهر.
وتعتبر مناطق خفض التصعيد أبرز ما أنتجته أستانا، والتي شملت مناطق جنوبي سوريا وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب، لكن رغم الاتفاق استمرت الخروقات.
يشار إلى أن الجولتين السابقتين ناقشتا ملف المعتقلين وفشلتا في حله، ويعتبر من الملفات الشائكة في مباحثات آستانة.








