قالت مصادر محلية، يوم الأربعاء (31 كانون الثاني/يناير)، إن الشاب ‘‘محمود عبد العزيز السليك’’ من مدينة دوما، والطفلة ‘‘مامة ياسين درويش’’ من بلدة جسرين، توفيا نتيجة نقص الدواء بسبب الحصار المفروض على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.
وأفادت المصادر، بأن ‘‘الشاب والطفلة البالغة من العمر عام ونصف، توفيا بعد معانتهما مع المرض، جراء ندرة الأدوية في الغوطة الشرقية’’.
وطالبت الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية، بإجلاء أربعمئة مريض من الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات من النظام السوري، مؤكدةً أن الكثير من الأطفال يعانون من سوء التغذية ويقتربون جداً من الموت.
وتفرض قوات النظام السوري منذ عام 2013، حصاراً كاملاً على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، التي يتواجد فيها نحو 370 ألف مدني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل يتيم وعدد كبير من النساء والمسنين.