شنت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري والروسي أكثر من 200 غارة جوية، مساء يوم الأربعاء (14 آذار/ مارس)، على مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، تزامن ذلك مع إلقاء الطائرات المروحية أكثر من 100 برميل متفجر بعضها محمل بالكلور السام.
وقال الدكتور “إسماعيل”، إن “حمورية تباد بكل ما تعنيه الكلمة حيث أن الجيش دخل البلدة من الطرف الشرقي وعندما حاولت النزوح لإنقاذ أولادي لم أستطع فقد استشهدت عائلة بالكامل أمامي بغارة جوية من الطائرات”.
وأضاف، أن “عدد المروحيات التي حلقت في سمائها وصلت إلى 11 مروحية، وثلاث طائرات سوخوي و عدد من الطائرات الحربية الروسية، واستهدفت البلدة بعدد كبير من الصواريخ والبراميل، بالإضافة لاستهداف البلدة بالكلور السام ما أدى لإصابة أكثر من 25 شخص”.
وأردف قائلاً، “يرجى نقل صوتنا لكل العالم لإنقاذنا”، مؤكداً أن “هذه الرسالة الأخيرة التي يستطيع أن يرسلها”، لافتاً إلى أن “الجرحى بالطرقات ولا يمكن نقلهم حيث أن الطائرات تستهدف اي تحرك”.
وأشار إلى أن “عشرات العائلات التي حاولت النزوح تحت القصف لا نعرف مصيرها، والجيش يقوم بقصف البلدة بكل أنواع الأسلحة، ومازال يتقدم ولا نعرف ما حل بالعائلات التي هربت تحت القصف”.
وكان ناشطون حذروا من إبادة جماعية سوف تطال أكثر من 5 آلاف مدني في مدينة حمورية، بعد أن تقدمت قوات النظام السوري تحت قصف مكثف بشتى أنواع الأسلحة.
