Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

موالون للأسد يردون على روسيا: عالجوا مشاكل المقيمين قبل عقد مؤتمر اللاجئين

خاص - SY24

رد عدد من الموالين للنظام السوري، على الدعوات التي تطلقها روسيا في إصرار واضح منها على عقد مؤتمر في العاصمة دمشق، يخص عودة اللاجئين السوريين من دول اللجوء إلى سوريا.

وطالب الموالون الطرف الروسي ومن خلفه رأس النظام السوري، بضرورة الاهتمام بقضايا المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة النظام بسوريا، قبل الدعوات لعقد “مؤتمر اللاجئين”.

وأعرب آخرون عن استيائهم من تلك الدعوات الروسية لعقد المؤتمر في دمشق، وقالوا إنه “لم يبق عندنا أي مشاكل سوى مشاكل عودة اللاجئين”.

ونقلت مصادر موالية للنظام عن وزارة الخارجية الروسية قولها “ندعو الدول المعنية ومنظمات الأمم المتحدة للمشاركة في المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين، المزمع عقده في دمشق”، مضيفة أن “قرار مجلس الأمن 2254 ، دعا إلى ضرورة إيجاد حل سريع لمشكلة عودة اللاجئين السوريين”.

وكان الموالون أنفسهم وردا على الدعوات لعقد المؤتمر قالوا إنه “لا يمكن لبلد يعاني من تأمين الخبز ويسعى أغلب سكانه للهجرة أن يتحدث عن عناوين كبرى مثل عودة اللاجئين، فالتعاطي الفج والمتسرع مع هذه القضايا وطرحها في توقيتات غير مناسبة هو تخريب لها وخسارة لممكنات نجاحها في المستقبل، فكما خسرنا القيمة المضافة لمفهوم الحوار الوطني في مسرحية سوتشي سنخسر أيضا إمكانية جذب السوريين للعودة والعمل في وطنهم وتحقيق استقراره وتنميته”.

وقبل أيام، ادعت إيران أن قضية اللاجئين السوريين هي قضية إنسانية وأن على المجتمع الدولي أن يتدخل لإقناع الدول بالمشاركة في “مؤتمر اللاجئين” الذي تحشد روسيا ومن خلفها النظام كل الإمكانيات لعقده في دمشق.

وتؤكد روسيا أنها مصرة على عقد مؤتمر يخص عودة اللاجئين من الدول المجاورة، رغم كل التسريبات التي تتحدث عن تأجيل المؤتمر بسبب امتناع عدد من الدول والمنظمات الدولية عن المشاركة فيه، إضافة لانتقادات للمؤتمر حتى من مصادر موالية.

ونهاية تشرين الأول الماضي، وصل وفد روسي إلى دمشق، ومن أهم الملفات التي تم بحثها مع حكومة النظام السوري، ملف المؤتمر الدولي حول (اللاجئين السوريين وعودتهم) المقرر عقده في دمشق يومي 11 و12 تشرين الثاني الجاري.