جنوب دمشق.. شكاوى من ابتزاز الحواجز الأمنية للسكان

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أكدت مصادر حقوقية أن قوات أمن النظام السوري تضيق وبشكل كبير جداً على السكان الراغبين بالخروج من بلدات جنوب العاصمة دمشق كبلدة يلدا وما حولها، وتشترط عليهم الحصول على موافقة أمنية، مشيرة إلى أن تلك القوات تمارس أبشع أنواع الاستغلال والابتزاز بحق هؤلاء السكان.

وقال مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” لـ SY24، إن “سكان بلدات يلدا، بيت سحم، ببيلا، سيدي مقداد جنوب دمشق، يعانون من استمرار التضييق الأمني الذي تفرضه الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، يضاف إلى ذلك عمليات الابتزاز التي تمارسها الحواجز الأمنية بحقهم”.

وأشار مصدرنا إلى أن “اللاجئ الفلسطيني القاطن في تلك المناطق يمنع من الخروج من جنوب دمشق إلى العاصمة إلا بشروط، ويجب عليه الحصول على موافقة أمنية بعد تقديم أوراق وشهادة حسن سلوك”.

وأضاف أن “الأجهزة الأمنية تمنح موافقاتها للشخص الراغب بالخروج لمدة سبعة أيام فقط، ويشترط عليه تجديدها وتقديم الأوراق المطلوبة. في حال أراد الخروج مرة أخرى أو إطالة المدة”.

ونقل مصدرنا شكاوى السكان من “ابتزاز الحواجز الأمنية المنتشرة في تلك المناطق، وسط ظروف اقتصادية صعبة يعيشها الأهالي في ظل ارتفاع كبير للأسعار وعدم توفر فرص عمل وانتشار البطالة”.

وأكد مصدرنا أن “المنطقة جنوب دمشق تشهد بين الحين والآخر حملات اعتقال تستهدف المطلوبين للأجهزة الأمنية وللخدمة العسكرية الإجبارية”.

وتبسط قوات النظام والميليشيات المساندة لها منذ العام 2018، سيطرتها على منطقة جنوب دمشق، ومنذ ذلك الحين تعيش المنطقة حالة من الفوضى والفلتان الأمني وانتشار الجريمة، وسط تهميش متعمد من قبل حكومة النظام للأمور الخدمية هناك رغم الشكاوى و الأصوات التي تتعالى.

مقالات ذات صلة