كشفت وسائل إعلامية موالية لتنظيم “داعش”، عن الجهة التي نفذت عملية الاغتيال قبل أيام في ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، والتي راح ضحيتها شقيق أحد الناشطين الإعلاميين.
ورصدت منصة SY24 منشورا لما يسمى بـ “وكالة النبأ” المحسوبة على تنظيم “داعش”، والذي أكدت فيه أن “جنود التنظيم داهموا في يوم الخميس 5 نوفمبر الحالي، منزل (إبراهيم العسكري) في قرية زمكة شمالي مدينة الباب، وأسروه ثم أطلقوا عليه النار من سلاح كاتم للصوت فأردوه قتيلاً”.
وزعمت “نبأ”، أن “إبراهيم يعمل مع فرقة الحمزات، ومتورط بجمع معلومات لصالح الصحوات المرتدين”، مرفقة صورة للضحية لحظة إعدامه ميدانيا عبر مسدس كاتم للصوت.
ونفت مصادر محلية الاتهامات التي نسبها التنظيم لـ “إبراهيم البيسكي”، مؤكدةً أن “المهندس إبراهيم شقيق الناشط ربيع البيسكي، لم ينضم إلى أي تشكيل عسكري طيلة السنوات الماضية”.
وصباح الأربعاء الماضي، عثر على “إبراهيم البيسكي” مقتولا، ويظهر على جسده آثار تعذيب وضرب.
كما أعلنت الوكالة عن تنفيذ التنظيم سلسلة من الهجمات في ريف حلب، ومن بينها تفجير عبوة ناسفة في مدينة الباب، والتي أودت بحياة ثلاثة عناصر من فرقة الهندسة التابعة لقوات الشرطة.
وخلال الأشهر الماضية، كثف تنظيم “داعش” من عملياته في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” شمالي سوريا، حيث تنشط خلايا التنظيم بكثافة في المنطقة، التي وصفها المتحدث باسم “داعش” في كلمة له بثتها الماكينات الإعلامية التابعة للتنظيم مؤخراً، بـ “مناطق الصحوات المرتدين”، الأمر الذي اعتبره مراقبون دعوة واضحة لجنوده من أجل تنفيذ المزيد من الهجمات.