استهدفت خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، اليوم الجمعة، رتلاً عسكرياً لميليشيا موالية لروسيا في البادية السورية.
وقال مراسلنا إن “تنظيم داعش هاجم بالعبوات الناسفة، العديد من الآليات العسكرية التي تقل جنودا من ميليشيا لواء القدس الفلسطيني في بادية تدمر بريف حمص، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات”.
ورصدت منصة SY24 منشورات على صفحات موالية للنظام، أكدت فيها إصابة 4 عناصر من ميليشيا لواء القدس بانفجار لغم في منطقة قصر الحير في بادية تدمر.
وفي 22 أكتوبر الماضي، تدخل الطيران الحربي الروسي في المواجهات بين تنظيم داعش من جهة وميليشيا لواء القدس وجيش النظام من جهة أخرى، بريف حماة الشرقي.
وقالت مصادر محلية حينها، إن “الطيران الروسي نفذ عدة غارات جوية لتخفيف الضغط عن قوات النظام وميليشيا لواء القدس أثناء مهاجمتها من قبل تنظيم داعش، وسيطرته على قرية الشاكوسية في ريف حماة، وذلك بعد تكبيد قوات النظام والقوات الموالية لروسيا من ميليشيا الفيلق الخامس وميليشيا لواء القدس الفلسطيني، خسائر بشرية كبيرة”.
وأوضحت مصادرنا أن “قوات النظام والميليشيات تعجز عن مواجهة التنظيم، بسبب طبيعة المنطقة الصحراوية، ما دفع الطيران الروسي للتدخل”.
وفِي 21 أيلول الماضي، بدأت القوات الروسية بالتعاون مع العديد من ميليشياتها المحلية الموالية لها، بتمشيط مناطق البادية السورية، بمشاركة عدد كبير من الآليات العسكرية والمدرعات.
وجاء ذلك عقب استهداف سيارة مدنية في بادية السخنة من قبل مجموعة يعتقد أنها تابعة لتنظيم “داعش”، الأمر الذي تسبب بمقتل شخص يحمل الجنسية الروسية، إضافة إلى مهاجمة مرآب الآليات التابع للجيش الروسي في البادية السورية.
ويتحصن تنظيم “داعش” بمناطق معينة وعرة في جبال السخنة شرقي حمص، ويعتمد على عمليات المباغتة التي تطال حواجز وأرتال النظام لاغتنام الأسلحة والذخيرة ومن ثم ينتقل لمنطقة أخرى.
وكانت مصادر خاصة أكدت لـSY24، أن تنظيم “داعش” بات يتبع سياسة “لدغة العقرب”، فهو يضرب وينسحب من المنطقة مباشرة.
