ادعت قوات أمن النظام، أمس الإثنين، أنها أحبطت عملية خطف أشخاص أثرياء يتم استدراجهم عن طريق فتاتين وسوقهم إلى أماكن مجهولة.
وفي التفاصيل حسب ما رصدت منصة SY24، ذكرت وزارة داخلية النظام أنه وردت معلومات إلى شرطة ناحية قارة في ريف دمشق، حول قيام فتاتين بالتخطيط لاستدراج أشخاص أثرياء من مدينة قارة، وأخذهم الى أماكن مجهولة لابتزاز ذويهم بهدف الحصول على مبالغ مالية كبيرة.
وأضافت أن شرطة ناحية قارة ألقت على إحدى الفتاتين في مدينة قارة، وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها بالاشتراك مع صديقتها على التخطيط لارتكاب عمليات خطف عن طريق إقامة علاقات مشبوهة مع أشخاص أثرياء لخطفهم وابتزاز ذويهم، وأن شريكتها موجودة في محافظة اللاذقية.
وأشارت إلى أنه تم استدراج شريكتها وإلقاء القبض عليها في مدينة حمص، وبالتحقيق معها اعترفت بما نسب إليها، كما اعترفت بممارستها أعمال السحر والشعوذة والقيام بابتزاز المواطنين بعد إيهامهم أنها تستطيع أن تجمع وتفرق بين البعيد والقريب، مضيفة أنه تمت مصادرة أدوات السحر والشعوذة، ومبلغ مالي وقدره 600 ألف ليرة سورية.
وقبل أيام، اعترفت حكومة النظام بضبط شبكات لتزوير وكالة خاصة ببيع العقارات أصحابها مغتربون، آخرها كان ضبط شبكة في حلب تورط فيها ثلاثة قضاة وعدد من المحامين و معقبي المعاملات.
جاء ذلك على لسان رئيس فرع التزوير والتزييف في إدارة الأمن الجنائي التابع للنظام، المدعو “وسيم معروف”، الذي أكد أن الشبكة التي تم ضبطها بدأت عملها من خلال امرأة كانت موقوفة في السجن بتهمة امتهانها تعقب معاملات من دون ترخيص.
يشار إلى أن الظروف الاقتصادية السيئة التي تسبب بها النظام السوري، ساهمت في انتشار الجريمة بمختلف أشكالها بدءًا من القتل والخطف وصولا إلى الجرائم الإلكترونية والابتزاز عبر الإنترنت.
