طالب موالون للنظام السوري، وزارة الداخلية التابعة له، بالضرب بيد من حديد والقبض على تجار المخدرات “الكبار”، بدلا من الاكتفاء بالقبض على المروجين والمتعاطين الأفراد أو المجموعات الصغيرة.
يأتي ذلك ردا على ما نشرته وزارة الداخلية، حول إلقاء القبض على شخصين في السويداء من مروجي المخدرات، وضبط بحوزتهم كمية 1 كغ من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى ثلاث مخازن بندقية حربية مع الطلقات، وعدد من الأجهزة الخليوية.
وأعرب عدد من المواطنين في مناطق سيطرة النظام وحتى من الموالين أنفسهم، عن استياءهم من انتشار تلك الظاهرة والتي باتت تزداد وتيرتها يوما بعد يوم، مطالبين حكومة النظام بـ “الضرب بيد من حديد”، وإلقاء القبض على المسؤولين عن إدخاله إلى السويداء وغيرها من المحافظات.
وحسب ما رصدت منصة SY24، فإن أغلب قضايا المخدرات وتعاطيها والترويج لها تنشط في أماكن سيطرة الميليشيات الإيرانية وحزب الله وميليشيا الدفاع الوطني.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أكدت سكان محافظة السويداء جنوبي سوريا، أن ميليشيا “حزب الله” المدعومة من إيران، هي المسؤولة عن ظاهرة انتشار وترويج المخدرات، خاصة بين الشباب والمراهقين في المنطقة.
وفي آب/أغسطس الماضي، حذرت مصادر محلية من سكان محافظة السويداء، من تمدد ميليشيا “حزب الله” في المنطقة، ومن محاولة استغلال المناطق السكنية واتخاذها أماكن لتخزين الأسلحة والذخيرة فيها، بالاعتماد على مسلحين موالين له.
