Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مرفأ طرطوس.. قرار روسي يثير غضب مسؤول في حكومة النظام!

خاص - SY24

أثار تعيين الروس مديرا جديدا لمرفأ طرطوس، وذلك للمرة الرابعة خلال عام واحد، استياء أحد المسؤولين في حكومة النظام السوري، مبديا تحفظه على مثل هكذا قرارات.

وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، أعلنت “مديرية إدارة مرفأ طرطوس” ، عن تعيين مدير جديد عن الجانب الروسي لمرفأ طرطوس للمرة الرابعة خلال عام.

وأوضحت المديرية في بيان، أنه صدر قرار روسي بتعيين، المسؤول الروسي المدعو “غايسين أيرات رايفاتوفيتش”، مشيرة إلى أنه جاء إلى سوريا منذ أيام وهو حاصل على إجازة في هندسة المواصلات.

وذكرت مصادر متطابقة أن تعيين “رايفاتوفيتش” يأتي خلفا للمدير “ألكسي الكسانروفيتش”، الذي أمضى نحو خمسة أشهر في الإدارة، وأنه مع التغيير الجديد تكون إدارة المرفأ شهدت رابع مدير خلال عام.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن رئيس نقابة النقل البحري والجوي في طرطوس التابع للنظام، المدعو ” فؤاد حربا”، أبدى تحفظه على تلك التغييرات وقال في تصريحات لوسائل إعلام روسية إن “تلك التغييرات ليست حالة صحية، ما إن نتفق مع مدير ونعمل معه، حتى نعود إلى الصفر”.

وتتولى الشركة العامة لمرفأ طرطوس مهمة الإشراف العام على عمل المرفأ، وتضم المدير العام، إضافة إلى نحو 110 أشخاص موزعين للإشراف العام على تنفيذ العقد، إلا أن الصلاحيات الأكبر بيد الجانب الروسي، حسب المصادر الموالية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، جدد عمال مرفأ طرطوس احتجاجهم ضد الشركة الروسية المشغلة والمستثمرة للمرفأ، مؤكدين أن الجاهزية الفنية للمرفأ اليوم في أسوأ حالاتها، ومشيرين إلى أن الشركة الروسية تخالف شروط وبنود عقد الاستثمار، مؤكدين استمرار الانتهاكات بحقهم.

وتحدث عمال الشركة عن الانتهاكات المستمرة من الشركة الروسية والتي تطال حقوقهم كعمال، وأشاروا إلى أن عقد العمل الفردي منح وجبة غذائية للعاملين المناوبين, وكانت الشركة المستثمرة قد حددت قيمته بمبلغ 700 ليرة سورية، وهي نفس قيمة الوجبة الغذائية الممنوحة لعمال سماد حمص من الشركة نفسها, ولكن الشركة تراجعت عن ذلك ومنحتها لقسم من العمال المناوبين بنظام الورديات بقيمة 700 ليرة، وللقسم الآخر بقيمة 100 ليرة.

وفي 5 تموز الماضي، اشتكى عمال مرفأ طرطوس من نقص رواتبهم المقدمة لهم من الشركة الروسية المشغلة للمرفأ، إضافة لتخفيض قيمة المخصصات الغذائية أو حرمانهم منها، وتأجيل صرف الحواجز، مؤكدين أن كل ذلك بحجج وذرائع واهية خلافا للعقود الموقعة بينهم وبين الشركة الروسية.