جددت قوات النظام السوري مدعومةً بالبوارج الروسية المتمركزة في البحر المتوسط قصفها بالصواريخ على ريفي إدلب الشمالي والغربي، ما أدى لوقوع أضرار مادية بالغة في ممتلكات المواطنين.
وقال مراسل SY24 إن صاروخاً باليستياً شديد الانفجار قادم من سفن حربية روسية سقط في إحدى مزارع مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، وعلى الفور توجه الدفاع المدني لمكان القصف وأكد عدم وقوع إصابات.
وفي الأثناء تعرضت الأراضي الزراعية في قرية “فريكة” غرب بلدة “محمبل” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لرمايات صاروخية من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.
هذا وتعرضت الأحياء السكنية في بلدة “بداما” بجسر الشغور لقصف صاروخي عنيف بالراجمات من قبل قوات النظام، وأكد الدفاع المدني أن الصواريخ محملة بمواد حارقة ما أدى لاشتعال بعض النيران، في حين تعرضت بلدة “الحمبوشية لقصف مدفعي أيضاً، ولم تسجل أي إصابات.
الجدير بالذكر أن الطيران الحربي (يعتقد أنه روسي) ارتكب مجزرة مروعة بحق النازحين يوم أمس، حيث استهدف مخيماً على أطراف بلدة “حاس” بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل 9 مدنيين بينهم 6 أطفال وامرأتين، وجميع الضحايا من نازحي ريف حماة.
