اشتباكات عنيفة في القامشلي.. هل انتهت الهدنة الروسية؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تجددت الاشتباكات بين قوات “الأسايش” التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” وميليشيا “الدفاع الوطني” الموالية للنظام في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، وذلك بعد ساعات من الاتفاق على وقف إطلاق النار برعاية روسية.

وقالت مصادر محلية، إن “المزيد من سكان حي حلكو في مدينة القامشلي، تركوا منازلهم هرباً من الاشتباكات بين قوات الأسايش والدفاع الوطني”.

وأكدت المصادر أن “الاشتباكات تجددت جراء قيام مسلحين تابعين لميليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام باستهداف الحواجز التابعة لقوات الأسايش في محيط حي حلكو، ما أدى إلى إصابة العديد من عناصر الأخيرة”.

وأوضح ناشطون أن “تلك التطورات حدثت بعد ساعات قليلة من إعلان هدنة دائمة بين قسد والميليشيا برعاية روسية أمس الأحد”.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن الاجتماعات الأولى بين الطرفين حضرها نائب قائد “الفرقة 17” بقوات النظام في محافظة الحسكة، اللواء معين خضور، والناطق الرسمي باسم “قسد”، نوري محمود، إضافة إلى حضور جنرال روسي.

والسبت الماضي، سيطرت “الأسايش” على حي “طي” في القامشلي، بعد انسحاب ميليشيا “الدفاع الوطني” منه، وأكد مصدر محلي لمنصة SY24، أن “أهمية هذا الحي تأتي من كونه الحي الوحيد الكامل الذي كان تحت سيطرة النظام السوري في القامشلي، أما بقية النقاط فهي مواقع محددة وليست ذات أهمية، كما أنه أول حي في القامشلي يصل فوج طرطب القريب التابع للفرقة 17 التابعة لقوات النظام”.

ومنذ مساء الثلاثاء، تشهد مدينة القامشلي التي تتقاسم “قوات سوريا الديمقراطية” وميليشيا “الدفاع الوطني” السيطرة عليها، مواجهات مسلحة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

مقالات ذات صلة