Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

القبائل تعلن عن شروط للتفاهم مع الإدارة الأمريكية حول الملف السوري

خاص - SY24

أكد “مضر الأسعد” المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية، أن القبائل السورية المعارضة للنظام والممثل الشرعي لأبناء المنطقة الشرقية على استعداد للتفاهم مع المسؤولين الأمريكيين الحاليين، والذين لهم علاقة بالملف السوري ولكن بشروط.

كلام “الأسعد” جاء في تصريح لمنصة SY24، وتعليقا على الزيارة التي أجراها، الأحد، وفد من وزارة الخارجية الأمريكية عن الملف السوري، إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، والاجتماع مع “قسد” ومع زعماء العشائر في الرقة.

وقال “الأسعد” في تصريحه “نحن في مجلس القبائل والعشائر السورية مع تنفيذ القرارات الدولية 2254 و2118، ومع محاربة الإرهاب بشكل كامل ومحاربة التطرف العنصري والديني، ومع وحدة سوريا أرضا وشعبا”.

وأضاف أنه “في حال كانت واشنطن مع هذه المطالب فإننا على استعداد لعقد لقاء والاجتماع مع المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة عن الملف السوري، من أجل تحرير سوريا وإسقاط النظام وتنفيذ القرارات الدولية وطرد التنظيمات الإرهابية ووحدة سوريا أرضا وشعبا”.

ولفت إلى أن “التحالف الدولي اختار شريكا له على الأرض (قوات قسد) في إدارة منطقة الجزيرة والفرات، والذين ساهموا في عملية التجنيد الإجباري والقسري”.

وطالب “الأسعد” التحالف الدولي “بوقف دعم قوات قسد، وطرد قوات الاحتلال المتمثلة بروسيا وإيران وميليشياتها وكافة التنظيمات الإرهابية”.

ووصل لمنصة SY24، مساء أمس الإثنين، بيان من المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأمريكية جاء فيه: “سافر مساعد وزير الخارجية بالإنابة جوي هود برفقة نائبة مساعد وزير الخارجية، والممثلة الخاصة لسوريا بالإنابة آيمي كوترونا، ونائب المبعوث الخاص لسوريا ديفيد براونشتاين ومديرة مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض للعراق وسوريا زهرة بيل، إلى شمال شرق سوريا يوم 16 أيار/مايو لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية، وكبار أعضاء المجلس وزعماء العشائر من الرقة، ونظرائهم العسكريين في التحالف الدولي وجهات فاعلة في المجال الإنساني”.

وأضاف البيان أن “هود شدد على التزام الولايات المتحدة بالتعاون والتنسيق في التحالف الدولي لهزيمة داعش، واستمرار الاستقرار في شمال شرق سوريا، وإيصال مساعدات إرساء الاستقرار إلى المناطق المحررة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش”.

وختم أن “مساعد وزير الخارجية بالإنابة شدد في مشاركاته على التزام الولايات المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري، كما أكد أن الولايات المتحدة ستواصل ريادتها في مجال الاستجابة الإنسانية في سوريا فيما تعمل مع الدول ذات التفكير المماثل لضمان إعادة السماح بمرور المساعدات عبر الحدود إلى سوريا”.

ومطلع نيسان/أبريل الماضي، عُقد في مدينة “تل أبيض” شرقي سوريا، ملتقى القبائل والعشائر السورية، وتم خلاله بحث عدد من الملفات الهامة على رأسها التغيير الديموغرافي في سوريا، وتوجيه رسائل إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة، من أجل إيقاف المجازر بحق الشعب السوري ودعم العملية السياسية وتنفيذ القرارات الدولية.