الائتلاف يحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية ستواجه اللاجئين السوريين في الأردن

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

حذّر الائتلاف الوطني السوري من مغبة قرار برنامج الأغذية العالمي بتخفيض قيمة المساعدة لآلاف المهجرين السوريين في الأردن وقطعها نهائياً عن آلاف العائلات، لافتا إلى أن النتائج الكارثية التي ستلحق بالسوريين جراء ذلك.

وأكد الائتلاف في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن هذا القرار ستكون له عواقب خطيرة على حياة اللاجئين السوريين وعلى أوضاعهم الصحية والاجتماعية والنفسية، إضافة إلى أثره السلبي على التعليم وفرص العمل.

ودعا الائتلاف الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في القرار الذي لا شك أنه سيتسبب بنتائج كارثية على آلاف العائلات السورية المهجّرة، والقيام بما يلزم لضمان حصول كل السوريين اللاجئين في الأردن على ما يكفي من الغذاء والدواء والمساعدات النقدية.

وناشد الائتلاف، الأطراف الدولية الفاعلة والدول المانحة بالوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين السوريين؛ منعاً من المزيد من التدهور للحالة الإنسانية لهم في دول الجوار عموماً والأردن خصوصاً.

وبيّن أن الأطراف الدولية الفاعلية مطالبة بجهد فاعل وجاد ومتكامل يضع كل هذه الأزمات في إطارها الصحيح، ويقوم بما يلزم لفرض الانتقال السياسي وفق القرار 2254، واعتباره مدخلاً يفتح الباب أمام حل كافة الأزمات التي تهدد الشعب السوري في الداخل والخارج.

ولفت الائتلاف إلى أنه يجب التوقف عن تقسيم القضية السورية إلى ملفات وأزمات متفرقة وكأنها غير ذات صلة بعضها ببعض، أو باعتبارها نتائج لأسباب متنوعة.

وشدد البيان على أن المجتمع الدولي مطالب بالتركيز على السبب الرئيسي لكل هذه الأزمات، والمتمثل بنظام الأسد وميليشياته وقوى الاحتلال التي جلبها إلى سورية.

ومطلع حزيران الجاري، تفاجئ عدد من اللاجئين السوريين في الأردن، بإجراء من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ستزيد من معاناتهم المعيشية وظروفهم الاقتصادية المتردية أصلا.

وقال عدد من اللاجئين السوريين في تصريح خاص لمنصة SY24، إن “برنامج الأغذية العالمي أرسل لهم اليوم وبشكل مفاجئ، رسائل تفيد بتوقف الدعم الإغاثي المقدم لهم”.

وذكر آخرون أن “الرسائل وصلت أيضا إلى بعض الأسر اللاجئة، والتي تفيد بتخفيض الدعم عنهم أيضا”، مشيرين إلى المخاوف من كارثة معيشية سيكونون على موعد معها بسبب ذلك.

وقبل أيام، أطلق ناشطون مهتمون بأمور اللاجئين السوريين في الأردن، وسم هاشتاغ “#إعادة_مساعدات_WFP_للسوريين_في_الأردن، وذلك اعتراضا على توقف المساعدات أو تخفيضها والمقدمة لهم من برنامج الأغذية العالمي، الأمر الذي سيزيد من معاناة مئات الأسر اللاجئة هناك.

وحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يستضيف الأردن حالياً أكثر من 750 ألف لاجئ مسجل، بما في ذلك 665 ألفاً من سوريا المجاورة.

مقالات ذات صلة