Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأمم المتحدة تحذر من خطر يهدد 13 مليون سوريا

خاص - SY24

جددت الأمم المتحدة تحذيراتها من خطر تدهور الأوضاع الإنسانية لأكثر من 13 مليون شخص في عموم أنحاء سوريا. 

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “يانس ليركا”، حسب ما تابعت منصة SY24. 

وأعرب “ليركا” عن قلق المنظمة بشأن تدهور الوضع الإنساني لما يصل إلى 13.4 مليون شخص محتاج في جميع أنحاء سوريا، نتيجة الصراع والأزمة الاقتصادية إضافة إلى تداعيات وباء كورونا.

 

وأضاف أن  بعض السوريين الأكثر ضعفا موجودون في شمال غربي البلاد، حيث تم تصنيف ما يصل إلى 90 % من حوالى 3.4 مليون شخص على أنهم في حاجة ماسة للمساعدة، لا سيما 2.7 مليون نازح داخليا. 

وأشار إلى أن هذه المساعدة تصل الى 2.4 مليون سورى شهريا مع عبور حوالي ألف شاحنة مساعدات الحدود كل شهر. 

وأوضح أن الاستجابة عبر الحدود تتيح توفير الغذاء الضروري وسبل العيش والتغذية والمساعدة الصحية، مشيرا إلى أنه تم نقل ما يصل إلى 53 ألف جرعة من لقاحات كورونا لشمال غرب سوريا ضمن العملية عبر الحدود في شهر أبريل الماضي، في الوقت الذي تعبر اللقاحات والمواد الصحية الأخرى بانتظام لدعم المستشفيات والمراكز الصحية الأولية في المنطقة. 

وتطرق المسؤول الأممي إلى معبر باب الهوى الحدودي، مبينا أنه شريان الحياة الأخير الذي يحول دون وقوع كارثة إنسانية لملايين الأشخاص في شمال غرب سوريا، على الرغم من الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر خطوط دمشق. 

ونوّه إلى أنه لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق، مشددا على أن الاستجابة على نطاق واسع عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافية تظل ضرورية لإنقاذ الأرواح.

ومطلع حزيران/يونيو الجاري، أكدت واشنطن على أهمية استمرار عمل معبر “باب الهوى” الحدودي لتقديم المساعدات الإنسانية عبره إلى السوريين في الداخل السوري، محذرة من أنه ” لا يمكن قياس قسوة إغلاق المعبر الحدودي الإنساني الأخير إلى سوريا، والمسألة مسألة حياة أو موت بكل ما للكلمة من معنى”. 

جاء ذلك على لسان نائب سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة “جيفري بريسكوت”، في إيجاز صحفي وصلت تفاصيله إلى منصة SY24، من خلال المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. 

 

والخميس الماضي، حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من مغبة عدم تجديد آلية التفويض بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى النازحين في المخيمات شمال سوريا، مؤكداً أن المنطقة ستشهد انهيارا كاملا في النواحي الإنسانية والاقتصادية. 

يشار إلى أن آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، عبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533/2020، ستنتهي بتاريخ 11 تموز 2021.