وصلت الدفعة الثانية من مهجري القطاع الأوسط بالفوطة الشرقية، يوم الاثنين (26 آذار/مارس)، إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في منطقة قلعة “المضيق” بريف حماة الغربي.
وقال مراسلنا، إن “الدفعة الثانية تتألف من 84 حافلة، وتضم 5314 مدنياً بينهم عدد من العسكريين، إضافة إلى ست سيارات إسعاف تحتوي على 15 حالة طبية مع مرافقيهم، وهم من أبناء مدن عربين وعين ترما وجوبر وكفربطنا وزملكا”.
وتعهدت الجمعيات الإغاثية والمنظمات المدنية والمجالس المحلية، بنقل الأهالي المهجرين من الغوطة الشرقية،إلى مراكز إيواء مؤقتة ريثما يتم تأمينهم في المنازل والمخيمات.
وكانت 17 حافلة تقل قرابة 994 شخصاً، من المهجرين قسراً من مدن “عربين وكفربطنا وزملكا”، وصلت إلى مدن وبلدات الشمال السوري.
ويأتي ذلك بموجب الاتفاق المبرم بين فيلق الرحمن وروسيا، كما لا يشمل الاتفاق مدينة دوما في الغوطة الشرقية، التي لا تزال تحت سيطرة فصيل “جيش الإسلام” التابع للمعارضة السورية.
[foogallery id=”7107″]