Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تنديد بالحصار على درعا ودعوات للمجتمع الدولي للتحرك

خاص - SY24

نددت “رابطة الشبكات السورية”، اليوم الثلاثاء، بالحصار المفروض من قوات النظام السوري على “درعا البلد” منذ أكثر من أسبوع. 

جاء ذلك في بيان، صادر عن الشبكة، حسب ما وصل لمنصة SY24. 

وذكرت الشبكة في بيانها، أن النظام السوري يعود مرة أخرى وتحت غطاء روسي وصمت دولي، إلى محاصرة مدينة درعا منذ أكثر من عشرة أيام. 

وتطرق البيان إلى الأوضاع الإنسانية المأساوية للمدنيين المحاصرين هناك، وأضافت أن “المدينة تعاني نقصاً حاداً في المواد الغذائية والخدمات الطبية”. 

ولفتت إلى أن قوات النظام تهدد المدنيين بشن حملات عسكرية واعتقالات، بهدف إخضاع المدينة على الرغم من اتفاق التسوية المبرم مع روسيا منذ عام 2018 . 

وأعربت الشبكة في بيانها، عن استنكارها “هذا الحصار السافر على المدينة”، مشددة “على ضرورة تدخل الجهات الدولية والأمم المتحدة لرفع الحصار عن مدينة درعا، وإنهاء عبث الأسد بحياة ومقدرات المدنيين السوريين”. 

وطالبت الشبكة أيضا، المجتمع الدولي بالوقوف عند التزاماته في الاتفاقيات الدولية التي تضمن للإنسان الحرية والكرامة. 

وتُعرف “رابطة الشبكات السورية” عن نفسها بأنها “رابطة تجمع الأجسام التنسیقیة لمنظمات المجتمع المدني السوري، تجمعها آلية تنسيق شفافة ضمن أُطر تشاركية تعددية ذات مصداقية تهدف إلى تعبئة طاقات الأجسام التنسيقية المدنيّة بما يكفل التعبير الخلاّق عن تطلعات المجتمع المدني السوري، وتطوير مبادراته بهدف نصرة قضاياه وبناء قدراته لتعزيز التنمية الشاملة”. 

والأحد، أعلنت الناشطة والشاعرة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي”، إلى جانب عدد من الناشطات الأوروبيات، عن تضامنها مع “درعا البلد”، منددة بالحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على المنطقة. 

وحملت الناشطات الأوروبيات حسب ما رصدت منصة SY24، لافتات كتب عليها عبارة “الحرية لدرعا” باللغتين العربية والإنكليزية، في حين  غيّرت “فرانشيسكا سكالينجي” صورة بروفايلها على منصة “فيسبوك” بصورة لها وهي تحمل لافتة مؤيدة لدرعا وكتبت “قلبي مع كل الأحرار”.  

وقبل أيام، استنكر الفنان السوري “عبد الحكيم قطيفان”، الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على “درعا البلد”، مشيدا في الوقت ذاته بصمود الأهالي في وجه الضغوطات التي يمارسها النظام عليهم.  

يشار إلى أن قوات النظام تواصل فرض حصارها على درعا البلد، عبر إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة، ومنع السكان من الدخول إلى مركز مدينة درعا.