Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بدء المرحلة الثانية من التطعيم في الرقة.. وطبيب يؤكد: لا أعراض جانبية

خاص - SY24

 

 

أعلنت لجنة الصحة التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، الأحد 8 آب، عن بدء المرحلة الثانية من عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في مدينة الرقة، وذلك بعد شهرين من إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح.

وتستهدف عمليات التلقيح كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالدرجة الأولى، كما أنها تستهدف أيضاً جميع الكوادر الطبية العاملة في المشافي العامة التابعة للجنة الصحة في مدينة الرقة.

وبحسب مصادر محلية، فإن عملية تقديم الجرعة الثانية من لقاح استرازينيكا السويدي البريطاني بدأت الأحد 8 آب وتنتهي في 23 من الشهر نفسه، ويتم تقديمها في مركز سيف الدولة الصحي وسط المدينة.

وأكدت المصادر ذاتها، أن الإقبال على أخذ الجرعة الأولى من اللقاح كان ضعيفاً جداً، إذ بلغ عدد المستفيدين من اللقاح حوالي 2500 شخص في مدينة الرقة، بالإضافة إلى فتح عدة نقاط طبية في أرياف المدينة وتحت إشراف الإدارة الذاتية.

الدكتور “فراس ممدوح الفهد”، ذكر أن “حملة التلقيح ضد فيروس كورونا تستمر إلى نهاية الشهر الجاري، وستشمل جميع مدن وبلدات مناطق سيطرة قوات “قسد” في شمال شرق سوريا”.

وقال “الفهد” في حديث خاص مع منصة SY24، إن “لقاح استرازينيكا البريطاني السويدي هو من اللقاحات القليلة المعترف بها في دول الخليج، وذلك لعدم وجود أعراض جانبية أو أي شكاوي من الذين تلقوا الجرعة الأولى منه”.

وأكد أنه “يمنع إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح لمن لم يتلقى الجرعة الأولى، وخصوصاً أن نسبة الإقبال على الجرعة الأولى كانت ضعيفة نسبياً في البداية وازدادت رويداً رويداً، وحالياً الجرعة الثانية تشهد نسبة إقبال كبيرة”.

وأوضح أن “سبب الإقبال المتزايد يعود إلى قيام دول الخليج والأردن بفتح حدودها لزيارة السوريين بإقامات محددة، وكون هذا اللقاح معترف به في دول الخليج عكس اللقاح الروسي أو الصيني”.

ولفت “الفهد” إلى أن “عدد الجرعات التي أعطيت منذ عيد الأضحى قد نفذت بالكامل، وذلك بسبب توفره بكميات قليلة بعد تقديمه من قبل مبادرة كوفاكس، وهي مبادرة عالمية من الدول الغنية للدول الفقيرة”.

وتعاني مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرق سوريا من تدني مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى عدم وجود مستشفيات قادرة على استقبال الحالات الخطيرة.

يشار إلى أن أعداد المصابين بفيروس كورونا ارتفعت ضمن المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، عقب فتح المعابر البرية والنهرية مع مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية في ديرالزور والرقة، وذلك دون اتخاذ إجراءات السلامة أو أخذ مسحات من المسافرين للكشف عن المصابين.