قتل مدني وجرح آخرون، الأربعاء 11 آب، وذلك جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام وروسيا على مناطق متفرقة في حلب وإدلب.
وأفاد “الدفاع المدني” بأن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة الجبال المحيطة في بلدة برزة بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل مدني أثناء جمع الحطب في المنطقة.
كما سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بسبب القصف الذي طال بلدات كفر عمة وكفر تعال وكفر نوران في ريف حلب الغربي.
وطال القصف أيضاً، بلدة بينين وقرية معرزاف في ريف إدلب الجنوبي، ومحيط بلدة التفاحية في ريف اللاذقية الشمالي.
وأمس الخميس، قتل 3 مدنيين بينهم طفل، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على بلدات عين لاروز ومعرزاف والمزرعة في ريف إدلب الجنوبي، وبلدة تديل في ريف حلب الغربي
ويشهد الشمال السوري منذ بداية حزيران الماضي، تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا، ما تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها، تواصل ارتكاب الخروقات والانتهاكات في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا منذ الخامس من آذار 2020.
