Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

عشرات القتلى والجرحى بانفجار خزّان محروقات في لبنان

خاص – SY24

قُتل وجرح عشرات المدنيين جراء انفجار خزان وقود في منطقة عكار شمال لبنان، بحسب الصليب الأحمر اللبناني. 

وأسفر الانفجار عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة ما يزيد عن 79 آخرين، في حصيلة غير نهائية. 

وعلى الفور توجه الصليب الأحمر اللبناني إلى مكان الانفجار وبدأ العمل على انتشال الضحايا وإسعاف المصابين للمستشفيات القريبة من المنطقة. 

وأوضح الصليب الأحمر على تويتر أنّ فرقه “نقلت 20 جثّة” من موقع انفجار صهريج وقود في عكّار إلى مستشفيات في المنطقة. وأضاف أنّ 79 شخصا آخرين أصيبوا بجروح.

وقال ياسين متلج، وهو موظف في أحد مستشفيات عكار، إنّ ما لا يقل عن سبع جثث وعشرات المصابين بحروق نقلوا إلى المستشفى.

وصرح لفرانس برس أن الجثث “محروقة إلى حدّ لا يمكننا التعرف إليها. بعضها بلا وجوه وبعضها بلا أيادٍ”.

وأوضح أن المستشفى اضطر إلى رفض استقبال معظم الجرحى لأنه غير مجهز لمعالجة المصابين بحروق بالغة، فنقل بعضهم إلى مستشفى السلام في طرابلس على مسافة 25 كلم، وهو الوحيد المجهز لذلك في المنطقة.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية حادة صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، تسببت بفقدان الليرة أكثر من تسعين في المئة من قيمتها فيما بات 78 في المئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر و36 في المئة في فقر مدقع، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

من جانبه، علق رئيس الحكومة اللبناني السابق، سعد الحريري، على الحادثة قائلا: “مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته.. شفى الله الجرحى والمصابين.. ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤوليها، بدءا برئيس الجمهورية إلى اخر مسؤول عن هذا الإهمال… طفح الكيل. حياة اللبنانيين وأمنهم اولوية الأولويات”.

وكتبت الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها على تويتر إن الرئيس اللبناني ميشال عون طلب “استنفار القوى والأجهزة الأمنية والصحية في المنطقة لمكافحة الحريق والعمل لنقل المصابين الى المستشفيات والمراكز الصحية وتقديم الاسعافات لهم على حساب وزارة الصحة”.

وأضافت الرئاسة قائلة: “الرئيس عون طلب من القضاء المختص إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات التي أدت الى وقوع الانفجار، كما وشدد على تكثيف البحث للتأكد من عدم وجود مفقودين”، حسب قولها.

ووقع الانفجار في عكّار بعد أقل من أسبوعين على إحياء لبنان الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020 والذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.