Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يدعم الشعب الحزبية بـ “القنابل والكلاشينكوف”!

خاص - SY24

ادّعى النظام السوري وعلى لسان مسؤولي “الشعب الحزبية” التابعة له في محافظة طرطوس الساحلية، تسلّمه كميات كبيرة من الأسلحة غير المرخصة من أيدي “الشبيحة” وعناصر القوات الرديفة “ميليشيا الدفاع الوطني وغيرها” المساندة له.

وكان اللافت للانتباه، حسب ما رصدت منصة SY24، أنواع الأسلحة التي كانت منتشرة بين أيدي هؤلاء العناصر، والذين حاول النظام التمويه عليهم والإشارة إلى أنهم من “المدنيين”، وذلك لامتصاص غضب الشارع في المناطق الساحلية من فوضى السلاح والفلتان الأمني الحاصل هناك.

وتنوعت الأسلحة التي اعترف النظام بانتشارها بين مجموعاته وسلّمها للشعب الحزبية دعمًا لها، على الشكل الآتي: قنابل متنوعة، وحشوات متفجرة، وصواعق، وذخائر متنوعة بكافة أصنافها، وعدد من بنادق “كلاشنكوف”.

وزعمت “الشعب الحزبية” في طرطوس، أن هناك تجاوبًا من “الأهالي” في تسليم السلاح غير المرخص والمنتشر  في المنطقة، لافتة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ومحاسبة كل من لم يقم بتسليم الأسلحة التي لديه للجهات المختصة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أوعز النظام للجهات الأمنية في محافظة طرطوس بتولي هذه المهمة والإيعاز بجمع السلاح غير المرخّص في المحافظة.

ويتزامن هذا الإجراء مع  أخبار “القنابل” التي تتصدر الواجهة في مناطق سيطرة النظام السوري، ومع استمرار حالة الفلتان الأمني وانتشار الجريمة وخاصة السرقة في تلك المناطق.

ودفعت حالة الفلتان الأمني بكثير من الموالين إلى تشبيه مناطق النظام التي تنتشر فيها “القنابل” بين أيدي المدنيين بأنها “دولة مافيا وغابة وحوش”، بينما عبّر آخرون عن استيائهم من هذه الظاهرة بعبارة ” بلدنا صارت مقبرة بدل ما نزرع شجر عم نزرع بشر”.