Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

سكان منطقة في حمص يشتكون من انتشار “القنابل” والسلاح

خاص - SY24

يتواصل السخط الشعبي من فوضى السلاح وانتشاره بين أيدي ميليشيا “الدفاع الوطني” والعناصر المساندين لقوات النظام السوري، وذلك في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام. 

 

وفي آخر المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، بدأت الأصوات تتعالى من منطقة ريف حمص الغربي الخاضع بأكمله للميليشيات المدعومة من إيران ولميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من النظام السوري، مطالبة بسحب السلاح على مختلف أشكاله من أيدي هؤلاء العناصر. 

 

وتأتي تلك المطالبات عقب مقتل فتى يبلغ من العمر (17 عامًا) على يد أحد الأشخاص المسلحين، في قرية “أم حارتين” بريف حمص الغربي. 

 

وأعرب سكان المنطقة عن استيائهم وقلقهم من استمرار عمليات القتل بسبب السلاح المنتشر، لافتين إلى أن “القنابل، والأسلحة، والذخيرة وغيرها” منتشرة بشكل ملحوظ في المنطقة. 

 

وألمح آخرون إلى ارتفاع مستوى الجريمة في هذه المناطق، ما يؤكد استمرار حالة الفلتان الأمني فيها رغم ادعاءات النظام المتكررة بضبط الأوضاع أمنيًا وميدانيًا في المناطق الخاضعة له. 

 

ولفت آخرون الانتباه إلى عمليات تهريب الأسلحة التي تتم خاصة من المناطق الحدودية القريبة من لبنان، والخاضعة بمجملها لسطوة وسيطرة ميليشيا “حزب الله”، والتي بدورها تساهم في انتشار ظاهرة “فوضى السلاح” داخل مناطق متفرقة من سوريا. 

 

وأكد آخرون أن “انعدام الأمن” هو العنوان الأبرز والتوصيف الأوضح لما يجري من تطورات وأحداث مقلقة يعيشها السكان في منطقة ريف حمص الغربي. 

 

وبين الفترة والأخرى يدّعي النظام سحبه “القنابل” والأسلحة المنتشرة بين أيدي قواته وميليشياته، لكنّ ما يجري على الأرض يشي بعكس ذلك. 

 

وقبل أيام، ادّعى النظام السوري وعلى لسان مسؤولي “الشعب الحزبية” التابعة له في محافظة طرطوس الساحلية، تسلّمه كميات كبيرة من الأسلحة غير المرخصة من أيدي “الشبيحة” وعناصر القوات الرديفة “ميليشيا الدفاع الوطني وغيرها” المساندة له. 

يشار إلى أن حالة الفلتان الأمني دفعت بكثير من الموالين إلى تشبيه مناطق النظام التي تنتشر فيها “القنابل” بين أيدي المدنيين بأنها “دولة مافيا وغابة وحوش”.