Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

سياسي لبناني يطلق تصريحات نارية ضد “الأسد” وحلفائه

خاص - SY24

شنّ رئيس حزب القوات اللبنانية “سمير جعجع” هجومًا حادًا على رأس النظام السوري “بشار الأسد” وعلى متزعم ميليشيا “حزب الله” اللبناني وإيران، متهمًا إياهم بالوقوف وراء ظهور “داعش” في المنطقة. 

 

كلام “جعجع” جاء في سلسلة تغريدات مطولة نشرها على حسابه في “تويتر”، ورصدتها منصة SY24، تناولت عددًا من الملفات ومنها الملف السوري. 

 

وقال “جعجع” إنه ” طالما هناك بشار الأسد فكل يوم سيظهر 100 داعش في سوريا وخارجها، وطالما هناك هذه الطحشة للميلشيات الإيرانية في المنطقة، فكل يوم ايضاً سيكون هناك داعش، وخلاصنا من تنظيم داعش لن يكون إلا بسحب كل الميليشيات الإيرانية وإعادتهم إلى إيران”. 

 

وأضاف ” لسنا بحاجة لحزب الله لكي يدافع عن لبنان بوجه داعش، فهناك الكثير من التنظيمات التي حاولت مراراً وتكراراً السيطرة على لبنان وكان واضحاً مصيرهم، وبالتالي عندما يتركون الدولة اللبنانية تستقيم والأجهزة الامنية المتمثلة بالجيش تتصرف سيزول كل خطر”. 

 

وتابع “من خلق داعش هو المحور المتطرف الذي أدى الى بروز هكذا تنظيم، ماذا وإلّا أنه في هكذا حالات سيكون هناك خلايا إرهابية، من إندونيسيا إلى الجزائر والمغرب، ومكان داعش هو في المكان الديكتاتوري الذي يسوده تطوراً عنفياً من نوع ما، وبالتالي هم من ساهموا ظهور داعش بهذا الشكل”. 

 

ومضى قائلًا “لذلك هذا اتهاماً مردوداً، أما ادعاء حزب الله بأنه خلص لبنان من داعش، فنقول له: لولا حزب الله لا وجود لداعش، فهما وجهان لعملة واحدة، دون أن ننسى بشار الأسد الذي رمى قنبلة كيمائية أدت الى قتل أكثر من 1500 قتيلاً، فلا وجود لتنظيم داعش في لبنان”. 

وزاد أنه “بمجرد ظهور انتشار داعش في الساحة السورية انسحبت دول الخليج وخسرت الثورة السورية وبقي بشار الأسد، إذاً من كان خلف داعش؟ هم من أطلق سراحهم من السجون وبالأخص سجون بشار الأسد  ونوري المالكي (العراق)”. 

 

وأوضح “كيف ظهر هكذا تنظيم؟ يمكنني من خلال معاهد الدراسات السياسية الغربية والعربية التي تثبت أن كل الإسلاميين المتطرفين أطلق سراحهم من سجون الأسد في وقت سابق، وعندما وجد الأسد أن الثورة السورية باتت أقوى منه، وتم في حينها إطلاق سراح كل الإسلاميين المتطرفين من سجون نور المالكي في العراق”. 

 

وتابع أيضًا “على سبيل المثال: الثورة السورية التي كلنا نتذكرها كيف انطلقت، وكيف المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، كل الدول الخليجية كانوا يؤيدونها علناً، وبقيت تتصاعد هذه الثورة، بمساعدة كل دول العالم، إلى أن ظهر تنظيم داعش، الذي اصبح ركنًا من ما يجري في الثورة السورية”. 

 

من جهة ثانية، وعن زيارة الرئيس اللبناني ميشيل عون مع الوزير السابق جبران باسيل إلى سوريا، قال “جعجع” متسائلًا “متى تركوا سوريا ليزوروها، فهما دائماً في سوريا”. 

 

وبين الفترة والأخرى يطلق “جعجع” تصريحات يهاجم فيها “بشار الأسد” إضافة إلى كل المسؤولين اللبنانيين الداعمين له، يضاف إلى ذلك رفضه استخدام ملف النازحين السوريين في لبنان كورقة سياسية والضغط عليهم من أجل إعادتهم إلى حضن النظام في سوريا.