هاجم قاطنون في مناطق النظام السوري وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وزير التجارة التابع للنظام المدعو “عمرو سالم”، مؤكدين أن بسبب قراراته “أصبحوا شحادين”.
جاء ذلك ردًا على تصريحات أدلى بها الوزير “سالم”، حسب ما رصدت منصة SY24، والتي قال فيها “لا أعتب على المواطن الذي يشتكي من ارتفاع الأسعار.. ومستعد أن تتم إقالتي في حال التقصير”.
وادّعى “سالم” أنه لا يعتب على المواطن الذي يشكي من ارتفاع الأسعار وضعف دخله، وأنه أقرب إلى المواطن من مواقع التواصل، وفق تعبيره.
واعترف الوزير أنه يتجاهل “الشتائم” التي قال “إنها في غالبها تأتي من موظفين في الوزارة”، مشيرا إلى أنه “يتلقى عشرات الآلاف من الشكاوي من قبل المواطنين، ويعمل على التواصل معهم لحلها”.
وذكر أنه في حال لم يستطع تنفيذ مشاريع الوزارة وحل مشاكلها “سيقال” أو يطلب إقالته ويرحل، مضيفًا “ساعتها الله لا يردنا والمواطن المتألم حقه يسبنا”.
وطالب كثيرون من رواد منصات التواصل الاجتماعي، الوزير “سالم” بالاستقالة وقالوا “نرجوك أن تستقيل.. العالم شحدت من وراك ومن ورى وزارتك”.
وقال آخرون بسخرية لاذعة “يا أخي هالوزير شاطر كتير بالحكي الفاضي وماشفنا منو إلا غلاء الأسعار بشكل جنوني.. تصريحات كلها كذب بكذب.. دبحتونا من الوريد للوريد.. والله خنقتونا عالآخر ومستمرين بالكذب”.
وأعرب آخرون عن خشيتهم من قرارات جديدة تتعلق برفع أسعار المواد الغذائية وخاصة مادة “الخبز” مجددًا، عقب تلك التصريحات للوزير “سالم”.
ونهاية العام الماضي 2021، ضجت منصات التواصل الاجتماعي، بتصريحات وزير التجارة في حكومة النظام السوري “عمرو سالم” وبكائه أثناء لقاء له مع إحدى الإذاعات المحلية.
وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY24، انفجر المدعو “سالم” باكيًا أثناء حديثه عن المحروقات والخبز وغلاء الأسعار وراتب الموظف الذي لم يعد يكفي لشراء شيئ، مدّعيا أن كل تلك الأمور ستكون من الماضي، حسب تعبيره.
ووصف كثيرون دموع وزير النظام خلال تصريحاته بـ “دموع التماسيح”، مطالبين إياه بالاستقالة وترك المنصب لمن هو قادر على تلبية مطالب المواطنين بتوفير السلع وتخفيض أسعارها.