Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“أونروا” تدق ناقوس الخطر بخصوص فلسطينيي سوريا

خاص – SY24

دقت وكالة “الأونروا” ناقوس الخطر، لافتة الانتباه إلى أن 90% من اللاجئين الفلسطينيين السوريين هم “تحت خط الفقر”. 

جاء ذلك بحسب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، “فيليب لازاريني”، خلال اجتماعه مع ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذي عقد في جنيف قبل عدة أيام، حسب ما نقلت عنه “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”. 

 

وحسب “أونروا” فإن “10 سنوات من الصراع في سوريا أدى إلى تدهور الاقتصاد في تلك البلد، مما أثر بشكل كبير على أوضاع الفلسطينيين وقوتهم الشرائية”. 

 

وأوضح أن “اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يكافحون في سبيل العثور على وجبة واحدة في اليوم، كما أنهم يشعرون بالإحباط من بطء عودتهم إلى منازلهم في مخيمات وتجمعات اللاجئين المدمرة”. 

وأشار إلى أن “النزوح والخسائر في الأرواح وفقدان سبل كسب العيش، وارتفاع معدلات التضخم وتناقص قيمة الليرة السورية، وتقلبات أسعار السلع الأساسية، وتدمير المنازل والبنى التحتية، والقيود المفروضة على الحركة في بعض المناطق، من بين العوامل العديدة التي فاقمت مجالات الضعف القائمة لدى اللاجئين الفلسطينيين الذين ظلوا في البلد”. 

وذكر مصر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا يبلغ 438 ألف لاجئاً، يشكل الأطفال منهم قرابة 36%، مضيفًا أن “أكثر من 40 % من اللاجئين يعانون من التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم”. 

ونهاية العام 2021، وحسب ما نشرت منصة SY24، فاجأت الوكالة الدولية “أونروا” مئات اللاجئين الفلسطينيين السوريين مع عوائلهم في لبنان، بالقرار الأخير المتضمن إيقاف المساعدات النقدية المقدمة لهم، والذي يتزامن مع ظروف معيشية واقتصادية متردية يمرون بها.  

وأعربت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” عن إدانتها لهذا القرار، مشيرة إلى أن هذه الخطوة هي “سياسة مجحفة لا تراعي فيها الظروف المعيشية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان، الذين يعانون أصلاً التهميش والحرمان من الحقوق الاجتماعية”. 

وحذّرت المجموعة الحقوقية من تداعيات القرار على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والمساس بحقوقهم المنصوص عليها في قرار تأسيس “الأونروا”. 

يذكر أن غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، تعاني من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية وحتى الأمنية منها.