Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حملة عالمية للضغط من أجل محاسبة بوتين على جرائمه في سوريا وأوكرانيا

خاص – SY24

أطلقت منظمة” آفاز” العالمية حملة إلكترونية ضخمة تهدف إلى حشد ملايين الأصوات، وذلك للمطالبة بمحاسبة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على الجرائم التي ارتكبها في سورية سابقا وفي أوكرانيا حاليا. 

وذكرت المنظمة في بيان وصلت نسخة منه لمنصة SY24، أن بوتين يرتكب حالياً “جريمة الحرب العدوانية” في أوكرانيا والتي تعّرف على أنها “جريمة الحرب العليا”، والتي تسببت حتى الآن بمقتل مئات المدنيين وفرار الملايين خارج البلاد ويعيش من تبقى داخلها في رعب دائم داخل الملاجئ. 

وأشارت إلى أن هناك طريقة فعالة لمحاسبته عبر محكمة جديدة، من أجل محاكمته هو والمتواطئين معه بسبب هذه الجريمة. 

وأضافت “مع الأسف لم نتمكن من محاسبة بوتين على ما ارتكبه من جرائم في سوريا رغم جميع محاولاتنا، لكن الفرصة سانحة الآن لمحاسبته بسبب جريمته في أوكرانيا، وعلينا بذل ما في وسعنا كي لا يتملص من العدالة مرة جديدة”. 

وتابعت أنه “يجري التحقيق حالياً في جرائم الحرب المحتملة، مثل قصف رياض الأطفال والمباني السكنية وساحات المدينة، ويجب دعم هذه الجهود. لكننا نعلم جيدًا أنها عملية معقدة وتستغرق وقتاً، فضلاً عن أن المدعين العامين لا يملكون حالياً ما يكفي من القوة القانونية للتصدي لجريمة العدوانية. 

وأكدت أنه يجب إزالة جميع العقبات أمام إخضاع المجرمين والمسؤولين عن أهوال هذه الحرب أمام العدالة، وحدة أوكرانيا غير قابلة للكسر”، مضيفة أن “مبانيها قد تسحق بالأرض، كما حدث في سوريا، لكن السوريين لم يسلموا أرواحهم للشيطان الروسي ولن يفعل الشعب الأوكراني ذلك”. 

ومطلع الشهر الجاري، قالت صحيفة “التيليغراف” إن سيناريوهات التضليل والدعاية الروسية التي استخدمت في سوريا تتكرر اليوم في أوكرانيا.  

وجاء المقال بعنوان “لقد استُهدفت من قبل آلة الدعاية الروسية في زمن الحرب في سوريا. يجب أن نخاف على أوكرانيا”. 

وقارنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، بين جرائم القوات الروسية التي ارتكبتها منذ تدخلها في سوريا، وبين جرائمها التي ترتكبها منذ شنها الحرب على أوكرانيا قبل أكثر من 10 أيام تقريباً.  

وتطرقت الشبكة الحقوقية إلى مسألة دعم رأس النظام السوري “بشار الأسد” للعملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.  

  

وذكرت في بيان، أن “النظام السوري يدعم النظام الروسي ويُصوّت لصالحه في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قرار إدانة الحرب الروسية الأوكرانية”.