Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأسد يرسل وفدا لمراقبة “نزاهة” انتخابات دولة غير معروفة!

خاص – SY24

ضجت منصات التواصل الاجتماعي بخبر زيارة وفد ما يسمى “مجلس الشعب” التابع للنظام السوري إلى جمهورية “أوسيتيا” المعترف بها من 6 دول فقط لمراقبة “نزاهة” الانتخابات الرئاسية فيها. 

وذكرت مصادر موالية للنظام السوري، حسب ما تابعت منصة SY24، أن وفدا من برلمان النظام تلقى دعوة من رئيس برلمان جمهورية “أوسيتيا” للمشاركة في مراقبة الانتخابات، الأمر الذي أثار ردود فعل ساخرة زغير مسبوقة. 

وحسب المصادر الموالية فإن وفد النظام التقى اللجنة القائمة على الانتخابات واستمع إلى شرح حول قانون الانتخابات والمراكز الانتخابية، إضافة إلى التحضيرات المتعلقة بإجراء هذه الانتخابات، وبعد ذلك جال الوفد على عدد من المراكز الانتخابية واطلع على سير عملية الانتخابات الرئاسية هناك. 

وتهكمت نسبة كبيرة من السوريين على منصات التواصل الاجتماعي على وفد النظام السوري البرلماني، وتوجهه لمراقبة الانتخابات في بلد ثاني، مشيرين إلى أن الخبر يمكن وصفه بأنه “نكتة الموسم”. 

وقال كثيرون: “لو أنهم أصبحوا أعضاء برلمان بشكل ديمقراطي كان ماراحوا راقبوا انتخابات دولة مو موجودة على الخريطة”. 

وتهكم آخرون على طريقتهم الخاصة وقالوا “بيان وفد النظام بلغ عدد الأصوات في جمهورية أوسيتيا أربعة ملايين صوت، علما أن عدد الناخبين لا يتجاوز مليون شخص، وذلك نظرا للجهود المبذولة من قبلنا”. 

 

وأضاف آخرون “لأن سوريا من البلدان الأشد امانة ونزاهة ونسبة الرشوة مثل انتخاباتها 99.99%، فمعظم بلدان العالم غير المعترف بها تجعلنا مراقبين ليربح الطرف الذي يدفع أكثر”. 

 

وطالب ساخرون آخرون وفد النظام أن “يعطوا أوسيتيا استراتيجية استخدام البراميل المتفجرة، لأنهم ربما يحتاجونها في الفترة القادمة!!”، في حين تابع آخرون سخريتهم بعبارة ” تركت جوزها مطروح وراحت تداوي جارها ممدوح”. 

 

وزاد آخرون بالقول ” انتخابات نزيهة ولا غبار عليها ومراقبة الانتخابات من قبل أعضاء مجلس الشعب السوري غير المنتخب تعطيها مصداقية عالمية”، إضافة إلى الكثير من التعليقات والردود الساخرة على منصات التواصل. 

 

الجدير ذكره أن جمهورية “أوسيتيا” هي جمهورية مستقلة تعترف بها 6 دول من بينها سوريا، إضافة إلى روسيا وفنزويلا ونيكرغوا وجمهوريتين صغيرتين هما ناورو وتوفالو. 

 

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ذكرت في تقرير لها أن عددا من أعضاء مجلس الشعب التابع للنظام السوري، متورطون في ارتكاب انتهاكات فظيعة ترتقي لمستوى جرائم ضد الإنسانية، واصفة برلمان النظام بأنه “مجلس حرب”. 

 

وانتخابات “مجلس الشعب”، هو استحقاق يجري كل 4 سنوات، ودائماً ما يفوز حزب البعث الحاكم الذي يترأسه رئيس النظام بشار الأسد بغالبية المقاعد في غياب أي معارضة فعلية على الأرض، بينما شارك في تلك الانتخابات شخصيات محسوبة على إيران وروسيا، إضافة لشخصيات من تار الحرب والأزمات.