Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

24 شهيداً من الكوادر الطبية في سورية خلال الشهر الفائت

استشهاد 24 عنصرًا من الكوادر الطبية والدفاع المدني في سورية خلال شهر آذار

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الصادر يوم أمس الجمعة توثيقها استشهاد 24 عنصرًا من الكوادر الطبية والدفاع المدني في سورية خلال شهر آذار الفائت معظمهم على يد نظام الأسد.

وذكرت الشبكة في تقريرها أن نظام بشار الأسد والميليشيات الإيرانية المتعاونة معه مسؤولة عن مقتل 79 في المائة من الكوادر الطبية، وعددهم 19، مشيرة إلى أن ثلاثة آخرين أي بنسبة 12 في المائة قتلوا على يد القوات الروسية، بينما ميليشيا الـ “PYD” تسببت بمقتل شخص واحد من الكوادر الطبية، وقتل آخر على يد جهات مجهولة.

ووثقت الشبكة في تقريرها الشهري 27 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية الطبية ومراكز الدفاع المدني والهلال الأحمر، خلال آذار الماضي، 18 حادثة على يد نظام الأسد، وخمس على يد القوات الروسية وواحدة على يد التحالف الدولي، وثلاث بفعل جهات مجهولة.

وأضاف تقرير الشبكة إن هذه الاعتداءات شملت المستشفيات والمستوصفات والنقاط الطبية، بالإضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف ومراكز الدفاع المدني.

وأكدت الشبكة عبر تقريرها الشهري أن حصيلة القتلى من الكوادر الطبية، ارتفعت منذ مطلع عام 2018، إلى 61 قتيلًا، بينهم 40 على يد قوات نظام الأسد.

وسبق للأمم المتحدة أن نددت بالقصف الجوي لقوات الأسد والطيران الروسي الذي أدى إلى خروج عدة مستشفيات ومراكز طبية عن الخدمة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، خاصة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في ختام تقريرها مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام بشار الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.

ودعت الشبكة الحقوقية إلى ضرورة فرض حظر تسليح شامل على نظام الأسد، وإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبة المتورطين بتلك الانتهاكات.