Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“حبل” الأسد وأسماء يثير غضب ناشطين سوريين

خاص – SY24

استنكر ناشطون سوريون محاولات رأس النظام السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء”، تلميع صورهم أمام الإعلام والمجتمع الدولي والعربي، من بوابة الأنشطة والفعاليات الإنسانية التي يشاركون بها.

ونشرت صفحة ما تسمى “رئاسة الجمهورية العربية السورية” على الفيسبوك، صوراً لبشار الأسد وأسماء في دار الأمان للأيتام بدمشق، وعنونتها بعبارة “يشاركان أطفال الميتم ألعابهم وطعام الإفطار”.

وأظهرت الصور رأس النظام وزوجته وهما يلعبان مع الأطفال “لعبة الحبل”، في تجاهل واضح لمأساة باقي لأطفال الذين يعانون المرض والجوع بسبب سوء أحوال أسرهم الاقتصادية والمعيشية التي تسبب بها النظام وداعميه وخاصة في مناطق سيطرته.

وأثارت تلك الصور حفيظة وسخط كثير من الناشطين السوريين على منصات التواصل الاجتماعي، واصفين رأس النظام وزوجته بـ “الطاغية وسيدة الدمار”.

وعلّق أحد الناشطين السوريين ويدعى “موفق النعال” حسب منشور له على منصة “الفيسبوك” قائلاً الأسد وأسماء “في زيارتهم للأيتام الذين قتلوا آباءهم، يلعبون بنفس الحبل الذي شنقوا به آباءهم في الزنازين ويكبلوا به الدكتورة رانيا العباسي وأطفالها الخمسة منذ عشر سنوات (معتقلون في سجون النظام منذ سنوات)”.

وأشار إلى أن الأسد وزوجته يحولان تقليد ملك السويد وزعماء أوروبا، داعيا في الوقت ذاته رأس النظام وزوجته إلى “غسل الدماء التي تتلطخ بها أيديهما”.

وردّ ناشطون آخرون على تلك الزيارة بالقول “نكاد نجزم أن هؤلاء الأيتام قد تيتموا بسبب فعل براميلك التي رميتها فوق رؤوس أهاليهم”.

وقال آخرون “قاتل الأطفال المجرم بشار الأسد يزور الأطفال، لا يعرف هذا السفاح إلا اللاشرف والرزيلة”، وتابع آخرون “بشار الأسد يزور مركز للأيتام في دمشق، بعد أن اعتقل وقتل عائلتهم وشردهم.. يقتل القتيل ويمشي في جنازته”.

وفي وقت سابق من العام 2020، زعمت “أسماء الأسد” خلال لقاء جمعها بالمفوضة الروسية لحقوق الأطفال “آنا كوزينتسوفا”، والوفد المرافق لها في دمشق، أن إعادة الأطفال السوريين من المخيمات إلى بلدهم هو أحد العناوين الأخلاقية والإنسانية الكبيرة ضمن العنوان الرئيسي المتعلق بـ “عودة اللاجئين” جميعًا، على حد زعمها. 

 

وأثارت تلك التصريحات آنذاك، ردود فعل غاضبة من موالين وناشطين معارضين، إذ طالب الموالون “أسماء الأسد” بضرورة الاهتمام بالأطفال المشردين في شوارع مناطق سيطرة النظام السوري، في حين رد ناشطون آخرون عليها بالقول إنه “لا يحق لهذه المجرمة التكلم عن الأخلاق أو الإنسانية”.