Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حوادث السير تحصد مزيداً من الضحايا في الشمال السوري 

خاص - SY24

ازدادت وتيرة حوادث السير في شهر رمضان عن سابقه، ولاسيما في الساعات الأخيرة قبيل الإفطار، نتيجة الازدحام في الطرقات العامة والسرعة الزائدة ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا بينهم حالات وفاة.

وأفاد مراسلنا نقلا عن الدفاع المدني السوري، تعرض شاب في مدينة جرابلس بريف حلب إلى حادث سير بدراجة نارية، أودى بحياته بعد نقله للمشفى، كما أصيب شخصين أحدهما طفل، منتصف الليلة، إذ تم نقل المصابين إلى المشفى من قبل فرق الدفاع.

ورجح مصدر مطلع لمنصة SY24 أن يكون الحادث ناتج عن السرعة الزائدة ما سبب وقوع ضحايا من بينهم أطفال.

كما أكد الدفاع المدني السوري،حسب ما تابعت منصة SY24، وفاة طفل وإصابة والده جراء انحراف جراره الزراعي عن الطريق، وسقوطه في وادي شديد الانحدار بناحية “الشيخ حديد” بريف حلب الشمالي، مساء أمس الثلاثاء، حيث نقل الوالد للمشفى لتلقي العلاج.

وفي ذات السياق شهد اليومين الماضيين عدة حوادث سير في مناطق متفرقة من الشمال السوري، أحدهما أدى إلى إصابة فتى بكسور، إثر حادث سير داخل مدينة قباسين في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، كما أصيب شاب بحادث سير مماثل قرب بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي أيضاً.

كما أدت وعورة الطريق على ضفاف نهر الساجور في منطقة جرابلس إلى انزلق جرار زراعي أثناء عمله، وأدت إلى وقوع إصابات، كذلك انحرفت سيارة عن مسارها الطبيعي على طريق الحلوانية ـ جرابلس بريف حلب الشرقي، مسببة حادث آخر، فرق الدفاع المدني السوري، استجابت لجميع الحوادث، وتم إسعاف المصابَين، وسحب الآليات.

وقال الدفاع المدني السوري، إن فرقهم استجابت خلال الـ 72 ساعة الفائتة لـ 15 حادث سير في شمال غربي سوريا، أدت لوفاة 5 مدنيين بينهم طفل، وإصابة 11 آخرين بينهم طفل.

وأشار ضرورة السائقين بقواعد السير، وتخفيف السرعة في الطرقات الضيقة وعند المنعطفات، وفي الأسواق وخاصة قبيل وبعد موعد الإفطار، والتأكد بشكل دائم من جاهزية المركبة.

يشار إلى أن الارتفاع الكبير في معدلات الحوادث في الشمال السوري، تعود أسبابه إلى عدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه والسير في الاتجاه الممنوع، إضافة إلى الكثافة المرورية وتدمير البنية التحتية للطرقات والشوارع، جراء تعرضها للقصف العنيف من قبل النظام وروسيا خلال السنوات الماضية.

يعيش في الشمال السوري حالياً حوالي 4 ملايين شخص، في ظل عدم توفر أبسط مقومات الحياة في المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تزيد من معاناة السكان.