Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في مخيم “اليرموك”.. جثث الضحايا ما تزال تحت الأنقاض

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من مخيم “اليرموك” جنوبي العاصمة دمشق، بأن الكثير من جثث الأشخاص الذين قضوا جراء حملة القصف من قوات النظام السوري وروسيا عام 2018، ما تزال حتى اليوم تحت الأنقاض. 

وذكر “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن هناك عشرات الضحايا ما تزال تحت أنقاض وركام المنازل المدمرة داخل مخيم “اليرموك”. 

وأشار إلى أن “أكثر الجثامين تعود لمدنيين تحت الأنقاض في عدة مناطق في مخيم اليرموك، وتركزت في منطقة العروبة جنوبي المخيم ومنطقة غربي شارع اليرموك”، مضيفا أنه “وفقاً لذوي الضحايا، لم تتحرك أي جهة رسمية من أجل انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض حتى اليوم”. 

ولفت إلى أن “كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني حاولت خلال بعد العملية العسكرية سحب الجثامين وانتشالها، لكن قوات النظام السوري رفضت انتشالها”. 

وجددت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، مطالبتها بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في مخيم “اليرموك” وانتشال الجثث من تحت الأنقاض والركام. 

وقبل أيام، أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن قلقها البالغ على حياة العائلات التي عادت إلى مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، لافتة إلى أنها تعيش وسط الأنقاض ومخلفات الحرب غير المنفجرة.  

وأضافت الوكالة الدولية حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “1200 عائلة فلسطينية عادت إلى مخيّم اليرموك في دمشق، تعيش وسط الأنقاض وربما حول ذخائر غير منفجرة”، واصفة ظروفهم المعيشية بـ “البائسة للغاية”.  

ويعيش في سوريا قرابة 438 ألف لاجئ فلسطيني، يشكل الأطفال منهم قرابة 36% ويعاني أكثر من 40% من التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم، حسب المجموعة الحقوقية.