Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مجموعة أشخاص ينتحلون صفة عناصر أمن في حمص.. لماذا؟

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من ريف حمص الشرقي بتعرض أحد المواطنين لعملية سلب من مجموعة ادعت أنها عناصر أمن تابعة للنظام السوري. 

 

وذكرت المصادر بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن أحد المواطنين تعرض لعملية سلب من قبل أشخاص ينتحلون صفة أمنية، وذلك في قرية “زيدل” بريف حمص الشرقي. 

 

وأشارت المصادر إلى أن عددا من الأشخاص اقتحموا منزل أحد المدنيين منتحلين صفة دورية أمنية بحجة قيامه بتصريف الدولارات المزورة وتعاطيه مادة الحشيش المخدر. 

 

ولفتت إلى أن المجموعة سلبت من المدني المذكور مبلغاً وقدره ثلاثة ملايين ونصف المليون ليرة سورية، إضافة إلى سلبه بطاقته الشخصية.

وحسب ما ورد من أنباء، فقد تم معرفة الفاعلين واسترداد المبلغ المسلوب بعد إلقاء القبض عليهم وعددهم 6 أشخاص انتحلوا صفة عناصر أمن، تبين أن جميعهم من أرباب السوابق.

وعادت أخبار الفلتان الأمني لتتصدر المشهد في عموم مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك بعد أيام قليلة من انتهاء “انتخابات” الرئاسة في سوريا، في أيار 2021، الأمر الذي كان يشي بمرحلة قادمة لا تختلف عن سابقاتها في سوريا رغم الوعود وشعار النظام “الأمل بالعمل”، وفق مراقبين. 

ونهاية العام 2021، أثار أحد المحتالين من خلال انتحاله صفة “ضابط في قوات النظام” صدمة عدد كبير من القاطنين في مناطق النظام، بعد احتياله على عدد من أُسر قتلى النظام والمصابين جراء المعارك التي خاضوها دفاعا عن النظام في حربه ضد السوريين.

وذكرت المصادر المحلية أن شخصًا أقدم على النصب والاحتيال على شخص آخر بمبلغ 10 ملايين ليرة سورية بحجة تأمين رخصة كشك ولوحة سيارة لشقيقه المصاب، بعد إيهامه أنه ضابط في الجيش.

يشار إلى أن الظروف الاقتصادية السيئة التي تسبب بها النظام السوري، ساهمت في انتشار الجريمة بمختلف أشكالها بدءًا من القتل والخطف وصولا إلى جرائم انتحال الصفة والاحتيال والجرائم الإلكترونية وجرائم الابتزاز عبر الإنترنت.