أعرب القاطنون في مناطق سيطرة النظام السوري عن صدمتهم، اليوم السبت، عقب الأخبار التي تتحدث بجريمة “مروعة” ارتكبها شاب بحق فتاة وبحق نفسه.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أفادت مصادر محلية بمقتل فتاة طعناً بالسكين على يد شاب، وذلك في منطقة “المزة فيلات غربية” في دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الشاب وعقب طعن الفتاة الضحية، أقدم هو الآخر على طعن نفسه، مبينة أن حالته خطرة وتم نقله على إثر ذلك إلى مستشفى المواساة الجامعي.
وتباينت الروايات حول سبب الحادثة، إذ رجّحت بعض المصادر أن السبب هو رفض الفتاة للزواج من الشاب المذكور، في حين أشار آخرون إلى أن الشاب تربطه علاقة عاطفية بالفتاة تطورت إلى حد قتلها، حسب تعبيرهم.
وتحدث شهود عيان بأن “الشاب وقبل أن يقوم بطعن الفتاة، كان يجري خلفها إلى أن تمكن من الوصول إليها وبدأ يضربها بشدة، من جون أن يتدخل أحد من الذين كانوا موجودين في مكان الحادثة”، حسب وصفهم.
وعبّر كثيرون عن سخطهم الشديد من هذه الحوادث الأمنية، لافتين إلى أن ظاهرة القتل الجديدة (قتل الشاب للفتاة ومن ثم قتل نفسه أو الانتحار”، أصبحت “موضة جديدة” مشابهة لـ “موضة القنابل” التي انتشرت مؤخراً.
وقبل أيام، قتلت امرأة وأصيب والدها، جراء إطلاق نار عليهما من قبل أحد الشبان، في ريف القامشلي الجنوبي، دون معرفة الأسباب، حسب مصادر محلية، والتي أفادت بانتحار الشاب عقب تلك الحادثة.
ومؤخراً، قام شاب بإطلاق النار على أهل زوجته مما أدى لوفاة الأب والأم وإصابة ابنهم بجروح خطيرة، إضافة إلى إصابة طفل رضيع، وذلك في مدينة طرطوس الساحلية.
وأنذر كثيرون من أن قادمات الأيام ستشهد المزيد من مسلسل الجرائم الذي لا نهاية له، مضيفين أن “القتل والانتحار أصبحا من سمات المجتمع”.
