أفادت عدة مصادر عراقية متطابقة بمقتل أحد عناصر قوات الأمن العراقية، وذلك على يد مجهولين يُرجح أنهم يتبعون لميليشيات مدعومة من إيران.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، تحدثت المصادر عن العثور على جثة الشرطي “أحمد فلاح جاسم الفراجي” ملقاة قرب الطريق الرابط بين مدينة الرمادي ومنطقة الثرثار الحدودية العراقية.
ولفتت إلى أن عملية اغتيال الشرطي المذكور وهو من مرتبات “فرقة الرد السريع”، تمت بعد اختطافه من قبل خلايا يُعتقد أنها تتبع لميليشيا “حزب الله”، حسب تعبيرها.
وأجمعت المصادر على أن الشرطي المذكور “حاول إحباط عملية تهريب مليون حبة كبتاغون قادمة من سوريا عبر المعبر الحدودي الذي تسيطر عليه عصابات الحشد الشعبي”.
وتعقيباً على ذلك قال الباحث “رشيد حوراني” لمنصة SY24: إن “الميليشيات أقدمت على تصفية الشرطي لانها تمسك بالمعابر هي والفرقة الرابعة وتحاول الحفاظ على ديمومة مسكها بالمعابر وما تدخله عليها من إيرادات، وتقوم بتصفية من يحاول منع عمليات التهريب سواء أفراد أو ميليشيات”.
وأضاف “فمثلا تحاول تقليم أظافر الدفاع الوطني المدعوم من روسيا، لأن الدفاع الوطني يسيطر على جزء من قطاع التهريب”.
ومنتصف العام الجاري، أعلنت السلطات العراقية إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات، قادمة من الأراضي السورية، في عملية هي الثانية من نوعها هذا الشهر.
وذكرت مصادر عراقية حسب ما وصل لمنصة SY24، أن السلطات الأمنية ضبطت 32 كغ من مادة “الكريستال” المخدرة، بحوزة ستة أشخاص أثناء محاولة إدخالها من سوريا إلى محافظة نينوى شمالي العراق.
وأفادت المصادر أن 5 من الأشخاص يحملون الجنسية السورية، أمّا الشخص السادس هو من الجنسية العراقية ومطلوب للمحكمة وفق المادة 4 من قانون الإرهاب.
وكان المحلل السياسي “عمر الحسون الهاشمي” قال لمنصة SY24، إنه ” في حال استمرار الأردن بتشديد الإجراءات الأمنية والعسكرية على حدودها، فإن ”البدائل هي الحدود العراقية الأردنية، حيث نفوذ حزب الله القوي هناك”.
ومطلع نيسان/أبريل الماضي، أحبطت السلطات العراقية محاولة تهريب أكثر من مليون حبة مخدرات من نوع “كبتاغون”، كانت قادمة من الأراضي السورية.
