ظهور مريب لمتزعم ميليشيا مدعومة من روسيا في حمص!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أثار ظهور متزعم ميليشيا “لواء القدس” المدعوم من روسيا والموالي لإيران، المدعو “محمد السعيد” في حمص الكثير من التساؤلات.

وحسب المتداول، فإن السعيد أجرى زيارة مفاجئة ومريبة إلى مقر “سرية حمص” التابعة للميليشيا.

وأظهرت صور متداولة، السعيد وهو برفقة قيادي آخر في الميليشيا والمعرف باسم “الكاميروني”، والمسؤول عن محور دير الزور التابع لسطوة الميليشيا.

وحول ذلك، أعرب فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، عن توقعاته بأن الزيارة تأتي في إطار مساعي الميليشيا لتعزيز الصفوف ودعم ميليشياته بمزيد من العناصر البشرية.

وأشار إلى أن هذا التحرك لمتزعم الميليشيا يتزامن مع الحديث في أوساط المعارضة السورية عن معركة حلب، ومن أجل ذلك هو يعمل على تنسيق كافة المحاور، وفق تعبيره.

وفي السياق، تداول ناشطون إعلان لميليشيا “لواء القدس” عن فتح باب التطوع في صوفها لشباب محافظة حمص الراغبين بالانتساب إليها، وذلك للزج بهم في جبهات دير الزور والبادية مقابل رواتب شهرية تقدر بـ 50 دولار شهريا لكل منتسب.

الجدير ذكره، أنه منتصف نيسان/أبريل الماضي، سارعت ميليشيا “لواء القدس” إلى تعيين نائب جديد لمتزعمها في مخيم النيرب بحلب يلقب بـ “الكاميروني”، كبديل عن النائب السابق التي كانت أسماء الأسد زوجة رأس النظام سبباً في اعتقاله.

وحسب المجموعة الحقوقية، فإن الكاميروني من الشخصيات المقربة من روسيا، حيث أكد في أكثر من مرة على دور روسيا المحوري في سوريا، وظهر في مقابلة صحفية سابقة مع إحدى الشبكات الإعلامية الروسية مرتدياً قميصاً رسمت عليه صورة للرئيس الروسي تعبيراً عن شكره.

وذكرت عدة مصادر متطابقة بحسب ما رصدت منصة SY24، أن أذرع عسكرية وأمنية تابعة للنظام والميليشيات تحاول إغراء الشباب للانضمام إلى قواتها في حملات تمشيط البادية السورية.

وحسب المصادر، فإن “الترويج الدعائي يتم من خلال منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك، ويتم إرسال المزايا والإغراءات التي يتضمنها العقد، بهدف جذب وكسب أكبر عدد من الفئة الشابة للتطوع في صفوف التشكيل العسكري”.

ومنتصف تموز/يوليو الماضي، جددت مصادر مهتمة بتوثيق الأحداث الدائرة في البادية السورية، تأكيدها بأن أكثر من يعاني من ضربات وهجمات تنظيم “داعش” هي ميليشيا “لواء القدس”.

مقالات ذات صلة