تكرار حوادث انهيار الأبنية في الداخل السوري.. ما سبب ذلك؟ 

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تصدع وانهيار جدار استنادي بأحد الأبنية في مدينة دمر بدمشق، يودي بحياة شخصين ويصيب شخص آخر من السكان نتيجة ذلك، جراء هطولات غزيرة شهدتها المدينة الليلة الماضية، أدت إلى انجراف جزء من الجبل المحاذي للبناء السكني وتسبب في انهياره،حسب ما تابعته منصة SY24.

وتكررت حوادث انهيار المباني السكنية بعدة مناطق في جميع المحافظات السورية بشكل واضح في السنوات الأخيرة، جراء تعرضها للقصف بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام حليفها الروسي في السنوات السابقة، ما أثر بشكل كبير على البنية التحتية لعدد من الأبنية وجعلها مهددة بالسقوط في أي وقت، ولاسيما في الشتاء تبعاً للظروف المناخية والأمطار كما حدث أمس.

وضرب منخفض جوي الأسبوع الماضي مناطق واسعة في الداخل السوري، محملاً بالأمطار الغزيرة التي تسببت بأضرار كبيرة في المناطق غير مؤهلة للسكن، لجأ إليها الأهالي هرباً من غلاء الايجارات أو خسارة منازلهم في القصف، فضلاً عن عودة قسم كبير من الأهالي إلى منازلهم التي تعرضت للقصف وهي غير مؤهلة للسكن، نتيجة تصدع قسم كبير منها بسبب الحرب التي شنها النظام وداعميه على المدن.

وشهد منتصف شهر كانون الثاني الماضي من العام الجاري حادثة مماثلة في منطقة دمشق القديمة، حيث انهار جدار بأحد المنازل، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط، بعد هطولات مطرية غزيرة.

ورصدت منصة SY24 حوادث مشابهة العام الماضي، حيث انهار مبنى سكني من ستة طوابق مؤهولاً بالسكان، في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق، أسفر عن ضحايا ومصابين عالقين تحت الأنقاض، فيما تمكن عدد من الأهالي مغادرة البناء قبل سقوطه.

وفي حلب تكررت الحادثة في الأعوام السابقة، وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص، إثر انهيار مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق، ما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم طفل، في حين كان هناك مفقودين تحت الأنقاض أيضاً.

ومع كل حادثة انهيار أو تصدع، تدعي ماكينات النظام الإعلامية أن سبب الانهيار يعود إلى العوامل الجوية والأمطار، أو تسرب المياه إلى أساسات المبنى، متجاهلة السبب الرئيسي في انهيار تلك المباني ألا وهو قصف النظام للمدن بكافة الأسلحة والصواريخ والبراميل المتفجرة خلال السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة