أطلقت مبادرة “حلب فرجة”، بقيادة مؤسسها برهان بيطار، حملة تنظيف في مدينة حلب، استهدفت المدارس والمناطق العامة، بمشاركة واسعة من المتطوعين وطلاب المدارس، وتهدف الحملة إلى تعزيز روح العمل الجماعي والمبادرات التطوعية، مع التركيز على غرس قيم النظافة والانتماء في نفوس الأجيال الشابة.
برهان بيطار، مؤسس المبادرة، أوضح أهداف الحملة في حديثه مع سوريا 24 قائلاً: “أطلقنا حملة تنظيف تستهدف إزالة الأعشاب والأوساخ من قلعة حلب و بعض مدارس حلب، لتكون بيئة أكثر صحة وجمالاً للطلاب، الحملة ليست فقط عن النظافة، بل لتوثيق علاقة الطلاب بمدينتهم من خلال مشاركتهم في العمل على تنظيف وإعادة تأهيل أماكن لها قيمة تاريخية ومعنوية مثل قلعة حلب”.
المتطوع جلال سواس، وهو أحد المشاركين في الحملة، أضاف: أن “شباب وصبايا حلب هم الأمل. نحاول تقديم ما نستطيع من خدمات لتعزيز روح التعاون والمساهمة في نهوض مدينتنا، لأن حلب لن تزدهر إلا بسواعد شبابها”.
راما حياتي، ممثلة عن مدرسة المعالي الخاصة، أشارت إلى أهمية العمل التطوعي، قائلة: “نحن كإدارة مدرسة المعالي نحاول دعم مثل هذه المبادرات بقدر الإمكان، من خلال إشراك طلابنا وتوعيتهم بأهمية التطوع والعمل الجماعي، نريد أن نكون جزءاً من إعادة الإعمار ونشجع الجميع على أن يكونوا يداً واحدة”.
رؤية لتعزيز التطوع في حلب
تُعد هذه الحملة واحدة من الأنشطة المستمرة لمبادرة “حلب فرجة”، التي نظمت سابقًا حملات تبرع بالدم، تنظيف الشوارع، وتجميل المدارس، ضمن رؤية شاملة لإعادة تأهيل المدينة وتعزيز الروابط الاجتماعية.
المبادرة تسعى، من خلال إشراك الطلاب والشباب، إلى بناء وعي مجتمعي جديد يدعم قيم العطاء والعمل الجماعي، ويؤكد أن حلب تستحق الأفضل بجهود أهلها.
