الشبكة السورية توثّق أبرز الانتهاكات في العام الأخير لسقوط نظام الأسد

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -متابعات

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها السنوي الرابع عشر منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، والذي حمل عنوان: “سقوط نظام الأسد: ذاكرة الانتهاكات وأفق المحاسبة”.

ويأتي هذا التقرير في ظل تحوّل تاريخي كبير بعد سقوط نظام الأسد السابق، حيث ركّز على توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتُكبت خلال عام 2024، إلى جانب استعراض إرث النظام من الانتهاكات عبر أكثر من عقد من النزاع.

وحسب التقرير، تم توثيق مقتل 1264 مدنيًا، بينهم 242 طفلًا و118 سيدة، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا خلال عام 2024.

وتوزعت المسؤولية على النحو التالي:

• نظام الأسد: قتل 356 مدنيًا، بينهم 92 طفلًا و40 سيدة، وارتكب 14 مجزرة.

• القوات الروسية: قتلت 29 مدنيًا، بينهم 9 أطفال و2 سيدة، وارتكبت مجزرتين.

• تنظيم داعش: قتل 4 مدنيين، بينهم طفل واحد.

• هيئة تحرير الشام: قتلت 21 مدنيًا، بينهم طفل و2 سيدة.

• فصائل المعارضة المسلحة/الجيش الوطني: قتلت 25 مدنيًا، بينهم 4 أطفال و3 سيدات.

• قوات سوريا الديمقراطية: قتلت 166 مدنيًا، بينهم 23 طفلًا و6 سيدات، وارتكبت مجزرتين.

• قوات التحالف الدولي: قتلت طفلًا واحدًا.

• جهات أخرى: قتلت 662 مدنيًا، بينهم 111 طفلًا و65 سيدة، وارتكبت ما لا يقل عن 14 مجزرة.

وبلغت حصيلة الاعتقالات والاحتجازات التعسفية في عام 2024 نحو 2623 حالة، بينها 124 طفلًا و72 سيدة. وتوزعت على النحو التالي:

• نظام الأسد: 1362 حالة، بينهم 32 طفلًا و38 سيدة.

• هيئة تحرير الشام: 257 حالة، بينهم 3 أطفال و10 سيدات.

• فصائل المعارضة المسلحة/الجيش الوطني: 423 حالة، بينهم 10 أطفال و16 سيدة.

• قوات سوريا الديمقراطية: 581 حالة، بينهم 79 طفلًا و8 سيدات.

وسجّل التقرير مقتل ما لا يقل عن 86 شخصًا نتيجة التعذيب في عام 2024، موزعين كما يلي:

• قوات نظام الأسد: 52 ضحية، بينهم طفلان.

• قوات سوريا الديمقراطية: 10 ضحايا، بينهم طفلان.

• فصائل المعارضة المسلحة/الجيش الوطني: 6 ضحايا.

• هيئة تحرير الشام: 17 ضحية.

• جهات أخرى: ضحية واحدة.

ووثّق التقرير مقتل 15 من الكوادر الطبية، بينهم سيدة واحدة، قُتل 6 منهم على يد قوات نظام الأسد، و9 على يد جهات أخرى.

كما سُجل مقتل 6 من الكوادر الإعلامية، 5 منهم على يد قوات نظام الأسد، وواحد على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وسُجلت ما لا يقل عن 197 حادثة اعتداء على منشآت مدنية حيوية في عام 2024، ارتكبتها أطراف النزاع والقوى المسيطرة، توزعت كما يلي:

• قوات نظام الأسد: 125 حادثة.

• القوات الروسية: 11 حادثة.

• فصائل المعارضة المسلحة/الجيش الوطني: 7 حوادث.

• قوات سوريا الديمقراطية: 10 حوادث.

• جهات أخرى: 44 حادثة.

وفي عام 2024، وثّق التقرير:

• هجومين باستخدام الذخائر العنقودية نفذتهما قوات نظام الأسد في محافظة حلب، وأسفرا عن إصابة نحو 11 شخصًا، بينهم 5 أطفال و2 سيدة.

• 3 هجمات باستخدام أسلحة حارقة، جميعها من قبل قوات النظام، وأدّت إلى مقتل مدني واحد وإصابة آخر.

• إلقاء 38 برميلًا متفجرًا على محافظتي إدلب وحماة من قبل طيران النظام، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، بينهم 3 سيدات.

وقدّرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن العمليات العسكرية التي نفذتها أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا تسببت في نزوح قرابة 700 ألف مدني خلال عام 2024.

ووجّه التقرير مجموعة من التوصيات الملحّة إلى السلطات السورية الحالية والمجتمع الدولي، تشمل:

• العمل الفوري لكشف مصير المختفين قسرًا وتسليم رفاتهم لعائلاتهم.

• التعاون مع المحاكم الدولية والهيئات المتخصصة في التوثيق والتحقيق.

• دعم برامج إعادة تأهيل الضحايا وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.

• دعم إحالة ملف الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة مرتكبي الجرائم.

• تعزيز دور المجتمع المدني السوري في عمليات التوثيق والرصد.

رابط تقرير الشبكة كاملا

https://bit.ly/4jgWblR

مقالات ذات صلة