مبادرة إنسانية تعيد مئات اللاجئين السوريين من الأردن إلى بلداتهم في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

سوريا 24

في خطوة إنسانية جديدة نحو تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، انطلقت صباح أمس الأحد أولى قوافل “العودة الطوعية” من الأردن إلى سوريا، ضمن مبادرة إنسانية أطلقتها مؤسسة “وقف فرح” بالتنسيق مع الجهات الرسمية الأردنية، وبدعم ورعاية من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ضمت القافلة نحو 64 عائلة سورية، يزيد عدد أفرادها على 350 شخصًا، غالبيتهم من أبناء مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، إضافة إلى عائلات من مدينتَي إزرع وداعل في ريف درعا الأوسط. وانطلقت الحافلات من مخيم الأزرق الإماراتي الواقع في الأردن نحو معبر نصيب الحدودي، في أول حملة منظمة من نوعها خلال العام الحالي.

وأكد يحيى الرفاعي، ممثل مؤسسة “وقف فرح”، في تصريح خاص لـ”سوريا 24” أن: “جمعية وقف فرح نقلت اليوم نحو 320 مهجرًا سوريًا من مخيم الأزرق إلى مدنهم وبلداتهم في درعا، عبر قافلة مرت من معبر نصيب الحدودي، بالتنسيق الكامل مع الجهات الأردنية، وبدعم ورعاية من الدكتور رهيف حاكمي، المشرف العام على المشروع”.

وأوضح الرفاعي أن القافلة وصلت إلى الجانب الأردني من المعبر بين الساعة العاشرة والحادية عشرة صباحًا، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية لتسهيل مرورهم، مشيرًا إلى أن هذه الحملة هي الأولى ضمن سلسلة من القوافل المخطط إرسالها خلال الفترة المقبلة، وقد تضم ما بين 15 و20 حافلة إضافية.

وتأتي هذه المبادرة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها اللاجئون السوريون في دول الجوار، ومحاولات منظمات إنسانية مدنية تقديم حلول تضمن كرامتهم وتراعي ظروفهم الاجتماعية والمعيشية، خاصة للعائلات الراغبة في العودة الطوعية إلى مناطقهم الأصلية.

مقالات ذات صلة