نفت وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا صحة الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول وجود تدخلات من جهات خاصة أو توقيع عقود مع أطراف عربية أو أجنبية، ووصفتها بأنها “ادعاءات لا أساس لها من الصحة ومجرد شائعات مغرضة”.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن “سوريا دخلت مرحلة جديدة من العمل المؤسساتي المنظم، وتُدار علاقات الوزارة مع الجهات الداخلية والخارجية بشفافية كاملة، ووفق الأصول القانونية والأنظمة النافذة”.
وشددت الوزارة على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي محاولة تدخل غير مشروع في عملها، مؤكدة أن جميع تعاملاتها تتم في إطار واضح يضمن استقلالية القرار وسيادة المؤسسات.
وفي ختام بيانها، دعت وزارة الاتصالات جميع المهتمين بالشأن العام، من إعلاميين ومؤثرين، إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية في تحري الدقة والعودة إلى المصادر الرسمية قبل نشر أو تداول أي معلومات. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات عن إطلاق مشروع استراتيجي جديد تحت اسم “برق نت”، يهدف إلى إيصال الإنترنت عالي السرعة عبر شبكة الألياف الضوئية إلى المنازل والمكاتب في جميع المناطق السورية، بما يعزز التحول الرقمي ويواكب تطورات البنية التحتية العالمية.
وكان أكد وزير الاتصالات الدكتور عبد السلام هيكل أن المشروع يمثل “نقلة نوعية” في قطاع الاتصالات، ويوفر البنية التحتية اللازمة لإنترنت فائق السرعة يلبي احتياجات السوريين في العمل والتعليم والترفيه والتسوق الرقمي، ويُمكّنهم من استخدام أحدث الخدمات الرقمية بزمن استجابة قياسي وموثوقية عالية.