انطلقت صباح اليوم السبت امتحانات شهادة التعليم الثانوي في محافظة حماة وريفها، لتشمل الفروع العلمي والأدبي والشرعي، ضمن منظومة تنظيمية محكمة أعلنت عنها مديرية التربية والتعليم في المحافظة.
سير العملية الامتحانية بالأرقام
وحسب ما ورد من إحصائيات المكتب الإعلامي في مديرية التربية والتعليم في حماة لمراسل منصة سوريا ٢٤، فإن عدد مراكز الامتحانات لهذا العام بلغ 111 مركزًا موزعة على النحو التالي:
* 70 مركزًا علميًا
* 39 مركزًا أدبيًا
* مركزان شرعيان
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه المراكز تم توزيعها جغرافيًا بين المدينة والريف، حيث بلغ عدد المراكز في مدينة حماة 54 مركزًا، بينما خُصص 57 مركزًا في المجمعات التعليمية المنتشرة في مختلف مناطق الريف.
وفيما يتعلق بعدد الطلاب المتقدمين للامتحانات، أكدت المديرية أن العدد الإجمالي للطلاب بلغ 24731 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي:
* الفرع العلمي: 16441 طالبًا
* الفرع الأدبي: 8067 طالبًا
* الفرع الشرعي: 223 طالبًا
كما تم توزيع الطلاب حسب الجنس داخل المراكز الامتحانية، بحيث خُصص 63 مركزًا للإناث و48 مركزًا للذكور، بما يضمن تحقيق مبدأ العدالة وتوفير بيئة امتحانية مناسبة للجميع.
توفير بيئة امتحانية ملائمة
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن مديرية التربية والتعليم في حماة “تؤكد حرصها الدائم على توفير البيئة المناسبة لإجراء الامتحانات بأعلى معايير الجودة والنزاهة”، مشيرًا إلى التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لتأمين كل ما يلزم من خدمات لوجستية وإدارية وأمنية لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة.
آراء أولياء الأمور والطلاب
من جانبهم، أعرب أولياء الأمور عن ارتياحهم للإجراءات المتبعة، مؤكدين أن الأجواء داخل قاعات الامتحان كانت مريحة ومنضبطة.
وقالت إيليا نور، والدة أحد الطلاب، في حديث لمنصة سوريا ٢٤: “كان كل شيء منظمًا بشكل جيد، والأمن العام كان موجودًا بكل استعداداته، وحتى سيارة الإسعاف كانت جاهزة في مكان قريب”.
وأضافت: “الأجواء داخل القاعة كانت مريحة، وهذا كلام الطلاب أنفسهم، رغم أن هناك قليلًا من التوتر لأنها أول سنة، إضافة إلى أن نظام الأسئلة الجديدة (الأسئلة الموضوعية) بدا صعبًا على البعض، لكن نتمنى أن يكون التصحيح دقيقًا وعلى مستوى عالٍ، حتى لا يُظلم أي طالب”.
أما الطالبة جولي خليل، فقد عبّرت عن رضاها عن مستوى الأسئلة، مشيرة إلى أنها كانت متدرجة ومراعية لجميع مستويات الطلاب.
وأضافت في حديث لمنصة سوريا ٢٤: “المراقبون كانوا ملتزمين بجميع التعليمات الصادرة عن وزارة التربية بشكل عام، وقاموا بتوفير الراحة النفسية لنا خلال الامتحان، وهذا ساعدنا كثيرًا في التركيز”.
متابعة دقيقة ومتابعة مستمرة
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية قد وجّهت بضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات المنظمة للامتحانات، مع تشديد الرقابة على جميع مراحل سير الامتحانات، بما في ذلك عمليات الطباعة والتوزيع والمراقبة والتصحيح، وذلك لضمان الشفافية الكاملة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وتستمر الامتحانات لعدة أسابيع قادمة، حيث ستكون هناك متابعة يومية من قبل اللجان الفرعية والمديريات التعليمية لرصد أي ملاحظات أو شكاوى والعمل على معالجتها فورًا.