دخول القافلة الإنسانية إلى مدينة السويداء بدون الوفد الحكومي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - سوريا 24

أفادت مراسلة سوريا 24 في السويداء بأن القافلة الإنسانية التابعة لوزارة الصحة بدأت صباح اليوم بالدخول إلى المدينة، دون مرافقة الوفد الحكومي، بعد أن رفض الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، استقبال الوزراء، وتضم القافلة سيارات إسعاف ومساعدات طبية عاجلة للمشافي والمراكز الصحية في المحافظة.

وقال محافظ السويداء، مصطفى البكور، في تصريح خاص لموقع سوريا 24، إن الوضع الأمني في المحافظة لا زال غير مستقراً بشكل كامل، مشيراً إلى استمرار انتشار وحدات فض الاشتباك التابعة لوزارة الدفاع بهدف منع تجدد الاشتباكات.

وأوضح البكور أن الأوضاع تتجه إلى الأفضل، معبّراً عن تفاؤله بأن التوترات الأمنية سيتم ضبطها خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأضاف أن قوات العشائر بدأت بالانسحاب من المحافظة تزامناً مع دخول قوى الأمن الداخلي، في إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الأيام الماضية.

من جهتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، في تصريح خاص لموقع سوريا 24، أن الحكومة السورية ملتزمة بخدمة جميع السوريين دون تمييز، قائلة: “الناس في السويداء هم أهلنا وأبناؤنا وإخوتنا، ولسنا سعداء لأننا لا نستطيع الوصول إليهم”.

وكشفت قبوات أن وفدًا حكوميًا حاول دخول السويداء قبل أيام لكنه لم يتمكن من ذلك، مؤكدة أن “الحكومة تتعامل مع جميع مكونات الشعب السوري على قدم المساواة، والدروز جزء أصيل من هذا الشعب، ومن واجبنا الوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة”.

بدوره، أعلن وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أن قافلة طبية مكوّنة من نحو 20 سيارة إسعاف وصلت صباح اليوم إلى مشارف مدينة السويداء، بعد أن كانت قد أُجبرت على التراجع قبل أيام نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط المنطقة.

وأوضح العلي، في تصريح خاص لـ سوريا 24، أن القافلة مجهّزة بأطباء اختصاصيين وكميات من المواد الطبية الأساسية، وتأتي في إطار خطة استجابة عاجلة لتقديم الدعم للمرافق الصحية داخل السويداء رغم التحديات الأمنية.

وأضاف أن “الأحداث الأخيرة تسببت في انقطاع المساعدات ونقص حاد في المواد والمستهلكات الطبية، إلى جانب تعذّر وصول بعض الكوادر إلى المشافي”.

مقالات ذات صلة