ضاحية الشام في دمشق: أزمة مياه خانقة ومؤسسة المياه تعد بالحلول

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – سوريا 24

تشهد ضاحية الشام – المعروفة سابقاً بضاحية حرستا – أزمة حادة في إمدادات المياه، بعد تراجع الضخ القادم من المحطات والآبار المحيطة بها، ما اضطر السكان إلى الاعتماد على شراء صهاريج المياه بأسعار مرتفعة، وزاد من الأعباء المعيشية عليهم. وتؤكد مؤسسة المياه أن هذه الأزمة مؤقتة وتعمل على معالجتها.

مياه شحيحة وضخ ضعيف

مصطفى سالم، من سكان الضاحية، يقول لـ”سوريا 24” إن “كميات المياه التي تصل إلى المنطقة قليلة جداً وضعيفة التدفق”، موضحاً أنّ “كل ثلاثة أيام تصلنا المياه لمدة ثلاث ساعات فقط، وهذه المدة لا تكفي لتأمين احتياجات العائلات”.

اللجوء إلى شراء الصهاريج

ميسان شككو، وهي من سكان المنطقة، تضطر لشراء صهاريج المياه بشكل دوري، وتقول إنّ كل عائلة تحتاج يومياً إلى تعبئة خزان يسع خمسة براميل، وأنّ سعر الصهريج يبلغ  65 ألف ليرة، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً كبيراً على الأهالي.

وتطالب الحكومة بـ “تحمل مسؤوليتها تجاه الناس، فالقدرة الشرائية ضعيفة، وهناك عائلات عاجزة عن تأمين ثمن المياه”.

المياه تأتي.. لكن الكهرباء تنقطع

أما سامر الخالد، فيعبّر عن حيرته من غياب التنسيق بين مديرية الكهرباء والمياه، قائلاً لـ”سوريا 24“: “هذه حالة غير طبيعية. عندما تصل المياه كل ثلاثة أيام تكون الكهرباء مقطوعة، وهذا يمنعنا من تشغيل المضخات (السنترفيج) لرفع المياه إلى الخزانات”.

مؤسة المياه توضح

سوريا 24” تواصلت مع المهندس عبد الله حيدر، مدير فرع مياه ضاحية الشام، الذي أوضح أن هناك خطة لتأمين كميات كافية من المياه للضاحية، وتشمل صيانة جميع المحطات والآبار التي تغذي المنطقة.

وأكد أن السبب الرئيسي لضعف المياه يعود إلى تعطل بعض محطات الضخ، وأن العمل جارٍ حالياً لإعادة تأهيلها بشكل كامل.

مقالات ذات صلة