شهدت ساحة قلعة حلب، اليوم، وقفة تضامنية ضمن سلسلة من الوقفات التي دعا إليها الدفاع المدني السوري في مختلف المحافظات السورية، للمطالبة بالإفراج الفوري عن المتطوع حمزة العمارين، المختطف في مدينة السويداء أثناء أداء مهمة إنسانية.
وشارك في الوقفة العشرات من الناشطين والمدنيين وممثلين عن منظمات إنسانية، إلى جانب فرق الدفاع المدني في حلب، حيث رفع المشاركون لافتات تطالب بضمان سلامة العمارين ورفض جميع أشكال الاعتداء على العاملين في المجال الإنساني.
وأكد المشاركون أن اختطاف المتطوعين الإنسانيين يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، ويشكّل تهديدًا مباشرًا لعمل الفرق الإغاثية في سوريا، مشددين على ضرورة تحييد العمل الإنساني عن أي تجاذبات سياسية أو أمنية.
وفي تصريح خاص لموقع سوريا 24، قال عبد الله عشاوي، المتطوع في الدفاع المدني بحلب: “وجودنا اليوم أمام قلعة حلب رسالة واضحة بأن الدفاع المدني السوري أسرة واحدة، وما يصيب أي متطوع في أي محافظة يمسّنا جميعًا، لذلك نطالب بالإفراج الفوري عن زميلنا حمزة، ونؤكد أن عملنا الإنساني مستمر رغم المخاطر، لأن حياة المدنيين وأمنهم هي أولويتنا”.
وتأتي هذه الوقفات التضامنية في وقت تتواصل فيه المناشدات من قبل الدفاع المدني والمنظمات الحقوقية للإفراج عن العمارين وضمان عدم تعرضه لأي أذى، مؤكدين أن حماية المتطوعين الإنسانيين مسؤولية جماعية يجب أن يلتزم بها الجميع.
